«الحاج» يشارك في اجتماعات اللجنة التوجيهية للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس
عاد إلى أرض الوطن الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية بعد مشاركته في اللجنة التوجيهية بالهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس لمناقشة الخطط التنفيذية لمشروعات التعاون العربي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
«الحاج» يشارك في اجتماعات اللجنة التوجيهية للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس
وكان المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية في دورته الثانية والسبعون والذي ترأس اجتماعاته السيد الدكتور سالم حامدي مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية قد أطلق مرحلة جديدة من استراتيجية التعاون العربي بين الدول العربية لتنفيذ مشروعات للتعاون فيما بينها حيث تشمل الاستراتيجية تنفيذ المشروعات لتغطي خمسة محاور والتي تشمل محور الأمن الغذائي والموارد المائية والبيئة، ومحور الصحة،ومحور الصناعة والتعدين، ومحور الطاقة وأخيراً محور الأطر التشريعية والرقابية والأمان والأمن النوويين. وقد تم خلال الفترة الماضية تنظيم مجموعة من الاجتماعات للجنة من الخبراء العرب لصياغة 14 مشروعاً لتنفيذها على مدار الثلاثة الأعوام القادمة.
من ناحيته صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية بعد عودته لأرض الوطن بأن هيئة الطاقة الذرية المصرية تشارك بعدة مشروعات للتعاون وأنها ستسعى لتنفيذها وتسخير جميع امكانتها من بنية تحتية تتمثل في المعامل والمنشأت البحثية للهيئة وكذلك الكوادر العلمية المؤهلة.
كما أفاد بأن اجتماعات اللجنة قد شملت مناقشات اللجنة وضع الأولويات للمشروعات. كما أكد أن مشروعات التعاون ستدعم أنشطة الهيئة العربية للطاقة الذرية كما ستدعم التعاون بين الأشقاء العرب ودعم نشر مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالدول العربية كما تساعد على تدريب الكوادر ودعمها.
إعداد الخطط التنفيذية لمشروعات التعاون بمجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
وبدوره، أكد الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية المصرية، أن قيام الهيئة العربية للطاقة الذرية بالبدء في إعداد الخطط التنفيذية لمشروعات التعاون ووضع الأولويات والميزانيات لتنفيذها يؤكد على إصرار الهيئة العربية ودعمها لهذا النشاط الجديد الذي سيسعى لتطوير مجالات العمل والتعاون العلمي العربي المشترك ومواكبة التقدم العلمي والتقني العالمي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وكذلك الاهتمام بخلق كوادر بشرية عربية مؤهلة وعلى مستوى علمي وتقني عالي في مجالات العلوم النووية ومجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.