«معاشك بكرة بالدولار».. اعرف التفاصيل كاملة
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى العمل على توفير البدائل لجذب تحويلات المصريين بالخارج، نظرًا لانخفاضها عقب وصولها لأعلى معدلاتها عام 2022.
جذب تحويلات المصريين بالخارج
وأوضحت، أنه تم توفير محفزات ومميزات لهم جاذبة لاستثمارات المصريين بالخارج، من بينها:
- إطلاق شركة لاستثمارات المصريين بالخارج التي تم تسجيلها رسميًا، لتتيح لأبناء الوطن بالخارج الاستثمار داخل مصر.
- مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
- وثيقة «معاشك بكرة بالدولار».
- شهادات الاستثمار للمصريين بالخارج بالعملة الصعبة بأعلى العوائد.
- تسوية الموقف التجنيدي.
- تخفيضات الطيران على مدار 2016 يومًا للمصريين بالخارج.
- خدمات الإسكان من وحدات وأراض سكنية والتعليم.
بالإضافة إلى عدد من الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج والبالغ عددهم نحو 14 مليون مصري، والتي سيتضمنها تطبيق «المصريين في الخارج» ليسهل الوصول إلى أي خدمة في الداخل، من جانب المصريين بالخارج.
دعم المصريين في الخارج
وأضافت وزيرة الهجرة، أنها على ثقة من أن الملحقين العسكريين المصريين دائما ما يمثلون مصر خير تمثيل، وسيسهمون كعادتهم بفاعلية فى حماية الأمن القومي، وتعظيم المصالح المصرية في الخارج، في رعاية مصالح المصريين في الخارج وإيلائها كل اهتمام، مشيرة إلى حرص الوزارة على تقديم كل أوجه الدعم والرعاية للمصريين بالخارج، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تهدف إلى تعزير ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والحفاظ علي الهوية الوطنية، مع تقديم الدعم وحماية مصالح المصريين بالخارج وحل مشكلاتهم بكافة الوسائل، مُوضحة أن هناك 4 وزراء في الحكومة الحالية من المصريين بالخارج، ما يؤكد حرص القيادة السياسية على إدماجهم في صنع القرار، وأهمية وجود قاعدة بيانات محدثة، للاستفادة من خبرائنا حول العالم.
الهجرة غير الشرعية
في السياق ذاته، استعرضت وزيرة الهجرة استراتيجية الدولة المصرية فى ملف الهجرة ورعاية المصريين بالخارج، منذ عودة الوزارة في سبتمبر 2015، موضحة أن المصريين بالخارج ساهموا فى تنمية العديد من الدول، حيث أشارت إلى مختلف المحفزات للمصريين بالخارج، بجانب العمل على الاستفادة من كل علمائنا وخبرائنا بالخارج وربطهم بقضايا التنمية المستدامة في مصر، ولم يغب الشباب عن المشهد، فقدمنا كل التيسيرات لأبناء المصريين بالخارج في مجالات التعليم والثقافة وغيرها من المجالات، كذلك التعاون مع دول المتوسط وجالياتهم التي عاشت على أرض مصر، استكمالا للمبادرة الرئاسية «إحياء الجذور»، بجانب تعزيز العلاقات المصرية مع الأشقاء الأفارقة تزامنًا مع جهود كبيرة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة، ضمن مبادرة «مراكب النجاة» في 72 قرية، ضمن 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية.
التواصل مع المصريين في الخارج
وتطرقت الوزيرة إلى سُبل التواصل مع المصريين بالخارج، على مدار الساعة، من بينها مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، والتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتواصل الشخصي، للوصول إلى المتميزين من المصريين بالخارج، ليشاركوا بخبراتهم في خدمة الوطن، سواء تقديم الخدمات الطبية، للمواطنين في المحافظات والمناطق الأولى بالرعاية، كذلك مؤتمرات المصريين بالخارج والتي تشهد إقبالا كبيرا من المصريين حول العالم.
وأكدت وزيرة الهجرة، أهمية دور الملحقين والمبعوثين المصريين بالخارج في التواصل مع المصريين بالخارج، مشيرة إلى حرص وزارة الهجرة على تنسيق الجهود مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، لرعاية المواطنين المصريين بالدول المختلفة، ومن بينها الجولات الخارجية، سواء للمصريين في دول الخليج أو الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا، وغيرها من الدول للترويج للفرص الاستثمارية في مصر، كذلك العمل على حل مشكلاتهم، ومناقشة أفكارهم ومقترحاتهم، ودمج المصريين بالخارج في جهود التنمية بالوطن، مشيرة إلى الاستفادة من الخبراء المصريين بالخارج لدعم وتطوير جهود الصناعة بمختلف مجالاتها، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، والترويج لمصر كواحد من أفضل المقاصد الاستثمارية في الشرق الأوسط والعالم.
مكافحة الهجرة غير الشرعية
وأضافت جندي، أن هناك مساعي كبيرة تبذلها الدولة المصرية، لمكافحة الهجرة غير النظامية وتوفير البدائل الإيجابية، ومن بينها تنسيق الجهود بين مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، كذلك التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتأهيل وتدريب الشباب في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، وفقًا لاحتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
تدريب وتأهيل العمالة
وكشفت جندي، أن وزارة الهجرة تعمل بشكل منهجي وفق رؤية الدولة المصرية على تدريب وتأهيل العمالة وتوفير بدائل آمنة أمام الشباب المصري، وهنا يأتي الدور الفاعل للمركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، الذي يستهدف تدريب وتأهيل الشباب المصري وفق احتياجات ومعايير أسواق العمل الأجنبية، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى لسد فجوة نقص العمالة في عدد من الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، وفقًا للمعايير الأوروبية، كما أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ضمن المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، من خلال التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، كذلك التدريب من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل المحلية والدولية ويتم ذلك من خلال التعاون مع الدول ذات الشأن المشترك، بجانب الحرص على الاستثمار في الثروات الطبيعية لتوفير فرص العمل للشباب، سواء مشروعات الرمال السوداء، والكواترز والمشروعات القومية في جميع أنحاء مصر، كذلك مشروعات الأمن الغذائي، وغيرهم.
الأزمة السودانية
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى التعامل مع الأزمة السودانية، حيث تم تفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث فى السودان بساعات لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان وعقد العديد من اللقاءات الافتراضية عبر «الفيديو كونفرانس» مع الطلبة المصريين بالسودان وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها البلد الشقيق ومتابعة أوضاع الطلبة المصريين من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج، وتترأسها وزارة الهجرة بتكليف من رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها الخارجية والتعليم العالي والصحة والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة؛ لبحث مستجدات أبنائنا في السودان؛ لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك، كذلك لإعادة الطلاب المصريين الدارسين في مناطق النزاع في روسيا وأوكرانيا، بالاعتماد على بيانات الطلاب، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
ربط شباب الدارسين بالخارج بالوطن
وأكدت، حرصها على الاهتمام بالشباب من أبناء الجيلين الثاني والثالث، وتوعيتهم بمفاهيم الأمن القومي، بجانب ربط شباب الدارسين بالخارج بالوطن، والاستفادة من خبرات شباب الباحثين، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها مشاركتهم في مؤتمر المناخ Cop27، والعمل على تكوين مجلس للباحثين يضم شباب الباحثين المصريين في الخارج للمشاركة بالرأي في القضايا المهمة المعروضة عليهم من قبل الدولة، كل حسب تخصصه، للاستفادة منه لخدمة الوطن.
وأوضحت جهود دعم الشباب من الجيل الثاني والثالث، عن طريق مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج «ميدسي»، الذي توليه الوزارة اهتمامًا كبيرًا، وتعتبره واحدًا من أهم أذرع الوزارة والدولة المصرية بالخارج، وتحرص على رئاسة أعماله بما يعكس الأولوية التي تمنحها الدولة لشبابها وطموحها في قيادتهم لعملية التطوير والتحديث وتحقيق أقصى استفادة من أبنائها خلال المرحلة المقبلة، مُشيرة إلى أنه كان شباب «ميدسي» كان لهم دور كبير وقت الأزمات والكوارث في كل من ليبيا والسودان وساهم في معرفة أماكن عدد كبير من المصريين والطلاب ليتم إجلائهم وعودتهم إلى أرض الوطن.