«المشاهد الساخنة وخيانة الرجالة».. أبرز تصريحات إيناس الدغيدي المثيرة للجدل
حلت المخرجة إيناس الدغيدي ضيفة في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، مساء أمس الخميس، وخرجت بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل.
الفن مش حرام ولكنه صعب
بيّنت المخرجة إيناس الدغيدي أن مجال الفن يُعتبر صعبًا للغاية، وهي لا تتمنى لابنتها أن تنخرط في هذا المجال.
وأشارت إلى صعوبة العمل الفني وحساسيته، وأن الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال قد يكونون يعانون من مشاكل متعددة بما في ذلك انتقادات الجمهور والضغط النفسي.
وأكدت أن هناك تحديات كبيرة في هذا المجال تتطلب قوة وصبرًا كبيرًا، ورفضت الحديث الذي يحرم أو يدين الفن، مؤكدة أن الفن ليس مهنة سهلة وأن الشخص الوحيد الذي يمكنه محاسبة الفنان هو الله.
وأضافت إيناس الدغيدي أن الحديث عن الفن يتطلب فهمًا عميقًا ونظرة متسعة، ورفضت فكرة منع الفن أو التدخل فيه، مؤكدة أن كل فرد يجب أن يتخذ خياراته في الحياة ولا يجب التدخل في اختيارات الآخرين.
وبالنسبة لموقفها من المشاركة في عمل فني مع الفنانة حلا شيحة، أشارت إلى أنها مستعدة للمشاركة في عمل فني طالما أن الدور الذي تقوم به الفنانة مناسب ويتماشى مع المعايير الأخلاقية والمهنية.
كما أكدت أنها ليست جريئة بشكل عام ولكن طبيعة عملها وشخصيتها تجعلها تظهر بشكل جريء في مجالها المهني.
85% من الرجالة خاينة
كما قالت المخرجة إيناس الدغيدي، المجتمع يعطي للرجل الحق في الخيانة، والراجل الخائن في المجتمع مش بيتحاسب حساب عسير مش زي الست، والمجتمع بيعتبره هيرو وبطل والست نفسها بيحبوا الراجل الشقي، وفي بعض الأحيان بيبقى عندها تحدي توقع راجل ولكن قاعدة الخيانة في أغلبية الرجالة.
وتابعت الدغيدي: "كل الرجالة خاينة أو 85% من الرجالة خاينين وعندهم حق المجتمع مديهم الفرصة دي وطبع الراجل الخيانة فيه أسرع بكثير من الست والخيانة مش جواز".
المشاهد الجريئة
كما أكدت أن كل النجوم العالميين الذين قدموا مشاهد جريئة عندهم شهرة ونجومية كبيرة عن الفنانين الذين لم يقدموا مثل هذه النوعية من الأعمال والمشاهد الجريئة.
وتابعت الدغيدي: "المشاهد بيحب اللي ميقدرش يعمله في الحياة يشوفه في السينما والجمهور كده وكلنا كده عندنا انفصام في الشخصية، الناس بتبقى داخلة عايزة تتفرج على المشاهد دي ومفيش صوت وكله قاعد يركز ويشوف".
اللي بحبه بدعيله يموت
كما أكدت المخرجة إيناس الدغيدي أنها لا تشعر بالخوف من الموت، بل تنظر إليه بنظرة روحانية وقدسية، وتعتقد أن هناك حياة بعد الموت تكون أكثر راحة وصفاء.
وأشارت إلى أنها تحمل اعتقادًا خاصًا يفيد بأن الحياة بعد الموت تكون أريح وأجمل وأنقى، معبرة عن رغبتها في أن يأتي اليوم الذي تلتقي فيه بالموت بلا مرض.
وأوضحت الدغيدي أنها تعتزم ترك أحبابها في يوم ما، وترى الموت بمنظور قدسي وروحاني، وتؤكد أنها تعيش في عالم متفرد يشمل فهماً خاصاً للموت ومعانيه.