الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تختبر الموقف الدولي تجاه التخلص من سكان غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تختبر الموقف الدولي تجاه التخلص من سكان قطاع غزة أولا، والاحتلال يواصل إجراءاته الأحادية غير القانونية، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن المطلوب جرأة دولية في التعامل مع إسرائيل ومواجهتها من خلال اتخاذ قرار أممي حازم لوقف إطلاق النار فورا، وذلك حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على قافلة مساعدات
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده جيش الاحتلال لها.
وقال توماس وايت مدير شؤون "أونروا" بغزة - في تدوينة نشرها عبر حسابه بمنصة "إكس" - "أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش الإسرائيلي".. مضيفا أن "قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت شاحنة واحدة بأضرار"، مشددا على أنه ينبغي عدم استهداف عمال الإغاثة نهائيا.
وذكرت "أونروا" أمس الخميس، أن قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، حيث أن 40% من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة.. مضيفا أن "كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء، بحثا عن الغذاء والماء"، موضحة أن 150 ألف فلسطيني أجبرتهم إسرائيل على الهجرة من المناطق الوسطى من قطاع غزة "ليس لديهم مكان يذهبون إليه".