شيخ الأزهر ينعى أمير الكويت الذي وافته المنية اليوم

نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والذي وافته المنية صباح اليوم بعد أن قضى طيلة حياته في خدمة شعبه ووطنه، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

شيخ الأزهر يتقدم بالعزاء للشعب الكويتي في وفاة أمير الكويت

وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الكويتي وإلى أسرة الفقيد الكبير الراحل، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة العربية والإسلامية بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أسرته وشعب الكويت العزيز الصبر والسلوان.

الرئيس السيسي والشعب المصري ينعيان أمير الكويت

تنعى جمهورية مصر العربية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت الشقيقة، الذي وافته المنية، اليوم السبت.

جاء ذلك، في بيان، صادر عن رئاسة الجمهورية.

نعي من الرئيس السيسي والشعب المصري

وينعى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، الزعيم الفقيد، الرجل العظيم، الذي كان داعمًا لأمته العربية والإسلامية، حريصًا على شؤونها، حكيمًا في قيادته، قدم الكثير من البذل والعطاء لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية.

إعلان الحداد

وتعلن مصر الحداد على الفقيد 3 أيام في جميع أنحاء البلاد، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم شعب الكويت الشقيق الصبر والسلوان.

بيان الديوان الأميري الكويتي

ونعى الديوان الأميري الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر، الذي وافته المنية، متأثرًا بمرضه.

وقال الديوان الأميري الكويتي، في بيان، اليوم السبت: «ببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه ظهر اليوم السبت».

قطع البث التليفزيوني

وقطع التليفزيون الكويتي البث، صباح اليوم، وبدأ إذاعة آيات من القرآن الكريم، على أن يصدر الديوان الأميري الكويتي بيانًا للتوضيح.

حياته المهنية

وتولى الشيخ نواف مناصب عديدة في رحته إلى منصب أمير الكويت، إذ عُين في 21 فبراير 1961 محافظًا لمحافظة حولي، حتى 19 مارس 1978.

وبعد ذلك، تولى الراجل منصب وزير الداخلية حتى 26 يناير 1988، عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع.

وعقب تحرير الكويت، عين الشيخ نواف في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل حتى 17 أكتوبر 1992، كما تولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني في 16 أكتوبر 1994، ليعود بعد ذلك وزيرًا للداخلية مرة أخرى في 13 يوليو 2003.

وفي 16 أكتوبر من العام نفسه، صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، حتى صدر أمر أميري بتعيينه وليًا للعهد في 7 فبراير 2006.