الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:55 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

وزير الأوقاف يدعو إلى دفع الضرر المحقق على غزة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أهمية مؤتمر المناخ، الذي يعقد في دولة الإمارات العربية الشقيقة، مشيرا إلى أنه امتداد لمؤتمر المناخ الذي عقد العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، معربا عن تمنياته للمؤتمر ومخرجاته ولدولة الإمارات العربية الشقيقة بكل التوفيق، داعيًا قادة العالم ومؤسساته الدولية الحاضرين والمنظمات العالمية الحقوقية والإنسانية إلى دفع الضرر المحقق على غزة.

وقال وزير الأوقاف- في بيان، أمس الجمعة، إن ضميرنا الديني والوطني والعربي والإنساني يوجب علينا أن نعبر عن رؤيتنا لواجب الوقت، حيث نرى ألا شيء يتقدم ضرورة وقف الحرب في غزة وحقن دماء الأطفال والنساء والمدنيين، الذين يقتلون بدم بارد في جرائم حرب وإبادة جماعية موثقة ومصورة لم يشهد التاريخ فيما نعلم ولم يشاهد صورًا ولا جرائم أفظع منها، ولم يشهد احتلالًا أكثر غطرسة وضربًا بالقوانين الدولية والإنسانية من الاحتلال الإسرائيلي الذي تجرد من كل المعاني الإنسانية في استهداف المدنيين العزل والمستشفيات والمرضى والجرحى والنساء والأطفال، بصورة تدمي قلب كل من بقي لديه مسحة من الإنسانية.

ودعا قادة العالم ومؤسساته الدولية الحاضرين في مؤتمر المناخ والمنظمات العالمية الحقوقية والإنسانية إلى دفع الضرر المحقق على غزة، مشيرا إلى أن دفع الضرر المحقق مقدم على دفع الضرر المحتمل، ودفع الضرر العاجل أولى من دفع الضرر الآجل.

وأكد أن وقف الحرب في غزة واجب الوقت، مشيرا إلى أنه إما أن تبرهن المؤسسات الدولية عن مصداقيتها وقدرتها على التأثير والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي المتعطش لسفك دماء الأبرياء أو تصبح في نظر المقهورين- على أقل تقدير- مجرد رهينة في يد بعض القوى الكبرى التي تكيل بألف كيل ولا تعبأ لا بالرأي العام العالمي ولا بغيره ولا تقيم للقوانين الدولية والإنسانية أي اعتبار.

وأعرب عن أمله في أن يواصل أصحاب الضمائر الإنسانية الحية العمل معًا لاستصدار قرار عاجل من مجلس الأمن بوقف الحرب والقتل والبطش والتنكيل بالمدنيين العزل، وأن يتم مواصلة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذا العدوان الغاشم والاعتداءات الآثمة، وضرورة احترامها للقوانين الدولية وبخاصة ما يتصل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والعيش فيها بكرامة وأمان، وينبغي عدم الاستهانة بدماء وأوجاع وآلام المقهورين، فالظلم وإرهاب الدول أخطر آلاف المرات من إرهاب الجماعات، ودماء الأبرياء ستكون لعنة على من يسفكها أو يعين على سفكها، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".