الرئيس السيسي: يجب إقامة مناطق آمنة في قطاع غزة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، تسمح بتواجد المواطنين الذين فقدوا منازلهم، جراء القصف الإسرائيلي.
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ورئيسي وزراء إسبانيا «رئاسة الاتحاد الأوروبي» وبلجيكا «الرئاسة المقبلة للاتحاد الأوروبي»، اليوم، في قصر الاتحادية.
تدمير قطاع غزة
وأوضح الرئيس السيسي: «القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير 40 ألف منزل بالكامل، وحوالي 100 ألف جزئيًا، لذلك توجد ضرورة لإقامة مناطق آمنة في القطاع».
التهجير القسري
وتابع: «فكرة التهجير أصبحت عمليًا على أرض الواقع، إذ يتم جعل بيئة الحياة في قطاع غزة مستحيلة، وذلك يعتبر تهجيرًا قسريًا خارجه، وتم التوافق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أكد أنه لن يسمح بالتهجير القسري خارج القطاع، وهو الأمر الذي تم تأكيده مع إسبانيا وبلجيكا، ومن جانبي لن نسمح بذلك».
وأضاف الرئيس السيسي: «استقبلنا 9 ملايين من الخارج، نتيجة ظروف مختلفة عما يحدث في قطاع غزة، إذ يتعلق الأمر بمشاكل أمنية مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق والسودان، والتهجير لن نسمح به ولن نقبله، لأنه سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، إذًا المرحلة العاجلة هي مرحلة احتواء التصعيد ومحاولة تهيئة بيئة مناسبة».
الوضع في القطاع
وقال الرئيس السيسي: «تناولت المباحثات مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا التطورات في الفترة الأخيرة داخل قطاع غزة من مواجهات عسكرية، والنتائج التي تتم على الأرض والإجراءات التي نحتاج التحرك فيها بفاعلية أكثر».
هدنة في قطاع غزة
وتابع: «تم إقرار هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام ونتمنى أن تزيد لتسليم المزيد من الرهائن والأسرى لدى حماس وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، لإعاشة 2.3 مليون إنسان، يحتاجون ماء وغذاء ومواد طبية وعلاجية منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر الماضي، نتيجة القصف الإسرائيلي، الذي أدى لسقوط 15 ألف مدني، منهم 5500 من الأطفال، و200 من السيدات».
ولفت الرئيس السيسي، إلى أهمية تقديم مساعدات للمجتمع الدولي لإعاشة المدنيين والمواطنين الذين يعانون في قطاع غزة.
وبدأت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد جهود مصرية وقطرية أمريكية مكثفة.