الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:24 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

أحمد مكي: «الصهاينة جيش الشيطان ودي بداية زوالهم»

أحمد مكي
أحمد مكي

حرص الفنان أحمد مكي أن يعلق على ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، من قصف وأعمال عنف أودت بحياة الآلاف من الشهداء والمصابين.

وقال أحمد مكي في فيديو نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملها الصهاينة دلوقت، دي بداية الزوال، وفي حديث عن النبي يوصف الحال بالضبط، الحديث ده بيقول: يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل».

وأضاف: «تشبيه عبقري، فالغثاء هو كل اللي مالوش وزن وبيطفوا فوق السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال قائل: وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت، حب الدنيا وكراهية الموت لا يجتمعان أبدا مع فكرة الإيمان لإن اللي عنده إيمان حقيقي من جواه هيبقى حابب وبيتمنى أن يستشهد في سبيل الحق، والحق هو الله».

واستكمل: «أنا بس عايز أقول نقطة قبل ما أكمل في الموضوع ده، لأن أنا عارف السوشيال ميديا أغلبها في الزمن ده بتاخد أي حتت تقصقصها وتعمل منها أفلام بعيد عن الموضوع الحقيقي، وأنا لا بدعي إني رجل دين أو مثالي أنا إنسان بسيط وأقل من البسيط بكتير، إنسان بخطأ وأصيب، وأكيد ليا أخطاء ندمان عليها وبدعي ربنا يغفر لي وربنا يهديني ويهدي الناس جميعا، لما بصيت وقريت شوية في الموضوع اكتشفت إن فيه آيات واضحة وصريحة قالت الخلاصة، قالت النصر له شروط، الآية الأولى: وكان حقا علينا نصر المؤمنين، اتنين: إن تنصروا الله ينصركم، تلاتة: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد».

وتابع: «غير ده كله النصر مقرون ومنسوب لله دائما في القرآن، ودي أول مرة اكتشفها، واحد: وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، اتنين: إذا جاء نصر الله والفتح، ثلاثة: والله يؤيد بنصره من يشاء، آيات واضحة ومفيهاش كلام، وربنا كمان من رحمته، من قبل ما تشتد أحداث فلسطين مؤخرا، في نذر ربنا نزلها كتير الأعمى يشوفها منها زلازل، براكين، خسوفات، أوبئة، احنا عايشين في وقت نذر، وربنا من رحمته بينزل النذر قبل الأحداث العظام، واحنا داخلين على حاجات عظيمة وواضحة جدا، والكلام ده مش كلامي أنا مش بفتي الكلام ده موجود في الدين».

واستطرد قائلا: «اللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه كأنها فرصة للناس ترجع فيه للطريق السليم، الطريق السليم أقصد به طريق الله من غير أي أجندات، طريق الله هنا فعلا لو سليم مش هيبقى فيه تنازع أو أحزاب أبدا استحالة، وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا، وتذهب ريحكم، مافيش وضوح أكثر من كده، لو أنت قاعد في بيتك بيت عائلة، وعندك شقة في البيت ده، ودخل عليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك، واغتصبوا مراتك، وقتلوا شوية من عيالك وأخدوا فلوسك، واستباحوا البيت، هل هنا هتقف تتكلم وتشجب وتندد هل ده وقت كلام زي ده، لما يجتمع العائلة اللي في البيت ويقفوا عند الباب ويشتموا فيهم هل ده كافي، هم بيبلطجوا، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد».

وأضاف: «أول رئيس وزراء مسك عندهم في إسرائيل، كان من أول تصريحاته بمنتهى الصراحة والفجاجة، وعادي الناس عدت الكلام ده عادي وما اتمسكش إنه إرهاب، قال بمعنى الكلام إن قوتنا الرئيسية ليست في سلاحنا النووي، ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب العراق، سوريا، ومصر وأغلب المخطط حصل بالفعل، ولما حصل في العراق كان نفس الموقف المخزي مافيش حد بيتدخل، وفي سوريا نفس الكلام ما حصلش وحدة والناس خدت موقف خالص، اتاكلت».

وتابع: «فيه قصة أنا فاكرها كويس جدا كانت مأثرة في نفسيتي من وأنا طفل صغير، اسمها (أكلت يوم أُكل الثور الأبيض)، القصة دي بتحكي الواقع بالملي، مرعبة هو هو الواقع بتاعنا، أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد بني، الأسد حب ياكلهم ومكانش عارف لأن اتحادهم في القوة، راح للبني والأسود، قال لهم: الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش سيبهولي أكله ورزقكم يزيد، وفعلا عملوا صفقة والأسد كله، وبعدها راح للبني وقال له احنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي أكله، وفعلا كله، لحد ما يوم جاع وراح للبني البني فهم، وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض».

واختتم مكي: «عايز أقولكم إن الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملها الصهاينة دلوقت، دي بداية الزوال، ده وعد، ووعد الله حق، وعمره ما يخلف ميعاده أبدا، إحنا لازم ناخد بالأسباب، دلوقت وقت حساس يا تاخد طريق الله يا تاخد طريق الشيطان، ليه بقول الشيطان لأن الصهاينة هم جيش الشيطان، اللي مش فاهم يدور ويبحث، دي الحقيقة، اللهم بلغت اللهم فأشهد».

موضوعات متعلقة