الرئيس السيسي: «بقول للمصريين متقلقوش.. مصر دولة قوية جدًا لا تمس»
قال الرئيس السيسي، إن جمهورية مصر العربية دولة قوية جدًا لا تمس، موجهًا رسالة طمأنة للشعب المصري بشأن الأحداث الجاري في قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال افتتاح الدورة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، المنعقد في مركز المنارة، بالتجمع الخامس.
الأزمة في قطاع غزة
وقال الرئيس السيسي: «بخصوص واقع الأزمة التي نعيشها في الوقت الحالي، يهمني أن أقول حاجة وأنا بشوف بعض التعليقات على مواقع التواصل، وتفاعل شبابنا، ولفت نظري حالة القلق المتزايد، وأنا أشاركهم أن يكونوا قلقين، لكن مصر حريصة أنها تلعب دور إيجابي جدًا، خلال الفترة الأخيرة، منذ توليت المسؤولية، وقبل ذلك أيضًا، وذلك في إطار فهم الاستقرار لمنطقتنا ودولتنا، ونفس الخط ده أحنا ماشيين عليه، ونبذل مجهود كبير جدا من أجل التهدئة».
وتابع: «نقدر القرار العربي بشأن الهدنة والتهدئة في قطاع غزة، وحالة الغضب في رد الفعل قد نندم عليه بعد ذلك عندما تخرج الأمور على السيطرة».
إسقاط طائرتين مسيرتين
وذكر الرئيس السيسي: «كان في طائرتين مسيرتين تم إسقاطهما، وحذرت قبل كده من اتساع رقعة الصراع، لأن المنطقة ستكون قنبلة موقوته، لكن مصر دولة ذات سيادة، ويجب علينا كلنا نحترم سيادتها».
مصر دولة قوية
وأضاف: «مصر دولة قوية جدًا لا تمس، ومهم قوي أقول لشبابنا وكل المصريين متقلقوش، وبفضل الله زي ما حفظ البلد دي في 2011 و2013 هيحفظها دايمًا، لأن أحنا ابدا مكنش في سياسات تهور ولا انتهازية ولا حتى مصالح، ومصلحتنا أن كل الدنيا تكون مستقرة، ونبني ونعمر في بلدنا، ومفيش سنن زي دي في الدنيا أصحابها يتم إذاؤهم وتدميرهم».
وأوضح الرئيس السيسي: «على كل حال الدولة المصرية بفضل الله وشعبها وجيشها ووعيهم قادرة على أن تحمي نفسها تمامًا، شوفوا شغلكم وشوفوا حياتكم».
إدخال المساعدات لقطاع غزة
وكشف الرئيس السيسي: «نبذل جهدًا كبيرًا جدًا للتهدئة في حالة الاقتتال في قطاع غزة، من خلال إدخال المساعدات، وأسجل كل الشكر للدول التي قامت بإرسال مساعدات إنسانية، ولابد أن نبذل جهدًا أكبر لدخول أكبر قدر من المساعدات لتتناسب مع حجم الاحتياج.. حجم الاحتياج ضخم جدًا، ومفتكرش أن ده يتم تحديد بـ50 أو100 شاحنة مثلًا، أي عدد من الشاحنات يتم إدخاله للقطاع أمر مهم جدًا».
إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة
وذكر الرئيس السيسي: «حريصون أن يكون لنا دور إيجابي في تخفيف حدة الأزمة من خلال إطلاق سراح الأسرى والرهائن في قطاع غزة، ومش كل المجهود يمكن الحديث عنه، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، خلونا نشتغل ونبني ونعمر».