الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:51 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سبب تأجيل الهجوم البري على غزة

نتنياهو
نتنياهو

قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الجيش الإسرائيلي مستعد لبدء العملية البرية في قطاع غزة، لكن بنيامين نتنياهو وراء التأجيل لاعتبارات سياسية.

وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط غربية على نتنياهو لتأجيل الهجوم البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر دبلوماسي قوله، إن "الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية تضغط بهدوء على إسرائيل لتأجيل الغزو البري، خوفا من أن يؤدي إلى إحباط الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن في المستقبل المنظور".

وأوضح المصدر أن "الحكومات الغربية التي تضغط حاليا على إسرائيل لديها مواطنون بين المفقودين".


وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، لقادة لواء جولاني، "سندخل إلى قطاع غزة، سنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على العناصر التابعة لحماس وستنذكر في أذهاننا كذلك صور ومشاهد الذين سقطوا قبل أسبوعين".

وأضاف هاليفي: "غزة معقدة، غزة مكتظة، العدو يحضّر الكثير من الأشياء فيها لكننا نحضّر له أيضا. وترافقنا في المناورة البرية كافة قدرات جيش الدفاع، كونوا جريئين بهذا التفكير. كونوا عازمين للغاية، وانقلوا الشعور بالثقة البالغة لجنودكم هذه الروح ستحقق النصر. مهنيتكم ستحدد النتيجة، أنا واثق بكم جدا، أنا فخور بكم جدًا، هذا فخر وهذه قوة وبهذه القوة ستنتصرون".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 4741 منهم 1873 طفلا و1024 امرأة و187 مسنا وإصابة 14245 آخرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 266 شهيدا منهم 117 طفلا وغالبيتهم من جنوب القطاع.

وأضاف القدرة، الأحد، أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 574 مجزرة راح ضحيتها 3600 شهيد وصلوا للمستشفيات ولا زال المئات تحت الأنقاض.

ويواصل الاحتلال غاراته الكثيفة على قطاع غزة دون توقف، مستهدفا الفلسطينيين في القطاع، ودخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام أسبوعها الثالث، ردًا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.