الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:29 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

أسباب تواجد سيوة ودهشور في قائمة أفضل القرى الريفية 2023

أفضل القرى الريفية
أفضل القرى الريفية

أعلنت منظمة السياحة العالمية، عن تواجد قريتي سيوة بمحافظة مطروح، ودهشور في الجيزة،
ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لعام 2023.

الاجتماع الـ25 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية

جاء ذلك، أثناء انعقاد الاجتماع الـ25 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية، التي تُعقد حاليًا في مدينة سمرقند، بدولة أوزبكستان.

أسباب اختيار سيوة ودهشور

وأوضحت المنظمة، أنه تم اختيار سيوة ودهشور نظرًا لتلبيتهما للمعايير التي وضعتها في هذا الإطار، كما قامت المنظمة بالإعلان عن وضع قرية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية.

وتم تسليم الدروع الخاصة بجائزة القريتين والشهادة الخاصة بوضع قرية سانت كاترين على قائمة الترقي، في حضور السفيرة أميرة فهمي، سفيرة مصر لدى أوزبكستان، والمهندس أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والسفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والخارجية، المشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

الاهتمام بالسياحة الريفية

من جهتها، أوضحت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، أن الوزارة تولي ملف السياحة الريفية اهتمامًا كبيرًا، وأن اختيار هذه القرى ضمن أفضل القرى الريفية السياحية يُعتبر تكليلًا للجهود التي تقوم بها الوزارة في هذا الملف، مُشيرة إلى أنه بذلك تكون مصر قد استطاعت أن تضع مباشرة قريتين على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية، وهما دهشور وسيوة، وقريتين على قائمة الترقي، وهما قرية فوة بمحافظة كفر الشيخ في عام 2021، وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في 2023.

وأضافت شلبي، أنه هناك فريق عمل قام بتجهيز هذا الملف بالتنسيق والتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة، حيث تم العمل على اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، بالإضافة إلى التعاون مع المحافظات والجهات المعنية، متوجهة بالشكر لهذا الفريق على ما بذلوه من جهد كبير للتحضير لهذا الملف.

الإجراءات التي ساهمت في فوز سيوة ودهشور

وقامت وزارة السياحة والآثار بالعديد من الإجراءات التي ساهمت في فوز سيوة ودهشور، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات التنموية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتأهيل قرية دهشور وسكانها لممارسة نشاط السياحة الريفية، حيث بدأت جهود الوزارة لتنمية هذا المقصد السياحي الريفي في إطار المشروع الأممي المشترك مع منظمة السياحة العالمية في عام 2013، حيث قامت بتأهيل البنية التحتية السياحية لدهشور، وتنفيذ برنامج تدريبي يضمن إشراك المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية، التي تضمن تنظيم عدة ورش عمل عن التوعية بأهمية السياحة للاقتصاد القومي، واللغة الإنجليزية المبسطة للتعامل مع الزائرين، وكيفية إدارة المخلفات الصلبة، وكيفية إدارة الأنشطة السياحية وخدمة الزائرين، وكيفية إدارة المشروعات السياحية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وبرنامج الارشاد السياحي الريفي المحلى. ووفقًا لبرنامج التدريب، استطاعت الوزارة تدريب 3400 متدرب ومتدربة.

كما أنه بمساعدة منظمة العمل الدولية ILO، تم تأسيس 5 مؤسسات محلية للمجتمع المدني لممارسة الأنشطة السياحية ومنتدى للتنمية الاقتصادية المحلية LED Forum للتواصل مع الأجهزة الحكومية، لتوفير احتياجات المجتمع المحلي للتنمية السياحية، كما ساهمت الوزارة في تدريب الصناع المحليين على الصناعات الحرفية الإبداعية creative industries من منتجات النخيل، مما أسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة بالقرية، بالإضافة إلى قيام الوزارة بإعداد دراسة بيئية للحفاظ على الطابع الريفي وحمايته من التغير باعتباره موردًا مهمًا لأحد أنواع السياحة المتخصصة، وهي السياحة الريفية ومشاهدة الطيور.

الاهتمام بتطوير واحة سيوة

أما بالنسبة لواحة سيوة، تم بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة، اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge) وهو الإجراء الذي من شأنه حوكمة التنمية بالواحة والحفاظ على تمتع الزائرين بالخدمات السياحية التي وعدوا بها، مما يعمل على زيادة ثقة السائح في المنظومة السياحية التي تتبناها الدولة.

كما تقوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بصفة دائمة، بتسليط الضوء على سيوة من خلال إقامة الفعاليات الترويجية والمهرجانات مثل المشاركة في المهرجان السنوي للتمور والذي تقيمه محافظة مطروح.

وضع سانت كاترين على قائمة الترقي

وعن وضع سانت كاترين على قائمة الترقي، فإنه يأتي في ضوء ما تشهده المنطقة من تطوير في إطار المشروع القومي «التجلي الأعظم»، حيث تُعد مقصدًا مهمًا للسياحة الروحانية ونموذجًا على التآلف والمحبة بين الأديان.