«الإنتاج الحربي» تبحث مع شركة صينية توطين صناعة الإلكترونيات في مصر
أكد المهندس محمد صلاح، وزير الدولة للإنتاج الحربي، العمل على التعاون مع مختلف الشركات العالمية، بهدف توطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل الشركات، والوحدات التابعة، ومنها صناعة الإلكترونيات.
جاء ذلك، خلال استقبال وزير الدولة للإنتاج الحربي، يانج جينجياو، رئيس مجلس إدارة شركة «E- HAUTE» الصينية والوفد المرافق لها، بمقر الوزارة، في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز التعاون بين الإنتاج الحربي والشركات الصينية
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال اللقاء، اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الصينية في مختلف المجالات بما يخدم الجانبين، موضحًا أنه ناقش مع الجانب الصيني أوجه التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك بين لتبادل الخبرات والتصنيع المشترك في مجالات التصنيع المختلفة، مستغلًا إمكانيات شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) في مجال الإلكترونيات، حيث تمتلك الشركة مجموعة من المصانع المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات، وبها كوادر فنية ذات خبرات وكفاءة عالية.
وأضاف الوزير، أن ما تمتلكه الجهتين من قدرات وخبرات عالية تمهد الطريق لفتح آفاق جديدة لتعاون ثنائي مثمر يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.
توطين صناعة الإلكترونيات في مصر
من جانبها، استعرضت يانج جينجياو، رئيس مجلس إدارة شركة E -HAUTE الصينية، إمكانيات ومجالات عمل الشركة، مُوضحةً أنه يمكن توطين تصنيع بعض من منتجاتها بشركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، إحدى شركات الإنتاج الحربي المتخصصة في الإلكترونيات.
وأضافت جينجياو، أن شركة E-HAUTE الصينية تعد من إحدى أقوى شركات تصنيع الإلكترونيات بالصين، حيث تنتج الأجهزة الذكية الرقمية الأكثر مبيعًا في عدد من الدول، من بينها الهند والصين.
نقل أحدث التكنولوجيات العالمية إلى مصر
بدوره، أشار محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الدولة للإنتاج الحربي، إلى أن الوزارة تحرص على تبادل الخبرات وتوطين ونقل أحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة يأتي تماشيًا مع التوجه العام للدولة وتحقيق سياستها الرامية إلى تطوير وتطويع القدرات والإمكانيات الصناعية والفنية والتكنولوجية المتاحة، بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأعلى معايير الجودة العالمية.