الجمعة 15 نوفمبر 2024 مـ 03:42 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

«الصحة»: لدينا مليون عامل في مجال تداول الغذاء و251 مركزا لفحص العاملين

وزارة الصحة
وزارة الصحة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الشهادات الصحية للعاملين في مجالات التغذية هي وثيقة تؤكد خلو العامل متداول الأغذية من الأمراض وتضمن للمتعامل وصول غذاء كامل وسليم، والهدف من هذه الشهادات هو ضمان الصحة العامة سواء للعامل أو المتعامل معه.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، «لدينا حوالي مليون عامل في مجال تداول الغذاء على مستوى الجمهورية، كما أن لدينا 251 مركزا للفحص والكشف على المشتغلين في مجال الغذاء».

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، أن العامل قبل ذلك كان يقدم طلب للحصول على الشهادة الصحية ثم يحصل على شهادة مختومة بشعار الجمهورية تثبت سلامته، مشيرا إلى أن ما سيتم العمل عليه الان هو ميكنة الإجراءات، مضيفا: "سيكون التقديم الكترونيا وتحميل البيانات الخاصة بالعامل ثم يحدد له ميعاد في أقرب مكان للكشف بالمركز وتجي له النتيجة ثم من خلال البريد تأتي الشهادة للعامل".

وتابع: «بهذه الطريقة نسهل الإجراءات ونطمئن لعدم حدوث تلاعب في الشهادات وتصل للمستحق بشكل سريع للمكان الذي يحدده في عنوانه، وفي نفس الوقت بيكون في قاعدة بيانات واضحة للعاملين ومواعيد تجديد الشهادات».

«الصحة»: وثيقة مجموعة الـ20 التزمت بإيجاد حوار فعال لتنمية مصادر التمويل والدعم

شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في الجلسة الختامية، لفعاليات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي عقد بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة الختامية شهدت إطلاق وثيقة مخرجات القمة والتي تضمنت التأكيد على دعم مجموعة العشرين للإطار العالمي للصحة، وما يتبعه من تحقيق للمساواة والعدالة في امتلاك أدوات الأمن الصحي، ومواجهة الأوبئة والجوائح التي تتمثل في الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، كما تضمنت الوثيقة دعم مشروعات الصحة الرقمية والتحول للتغطية الصحية الشاملة والذي يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

حوار فعال لتنمية مصادر التمويل والدعم للدول

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوثيقة التزمت بإيجاد حوار فعال، يهدف لتنمية مصادر التمويل والدعم للدول، لتقوية الأنظمة الصحية في مواجهة الجوائح، وكذلك دعم منظمة الصحة العالمية في تحديث اتفاقية اللوائح الصحية الدولية، مضيفا أن الوثيقة دعمت اتجاه الدول لتطبيق استراتيجيات الصحة الواحدة والتي تمثل محورا جوهرياً لمواجهة العديد من الجوائح، لاسيما حيوانية المنشأ، إضافة إلى دعم مواجهة التغير المناخي، وتبني السياسات الصحية الخضراء.