أمين عام المجلس الأعلى للآثار يفتتح المسجد الأقمر بعد ترميمه
افتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مساء اليوم الأحد، المسجد الأقمر بشارع المعز بالقاهرة الفاطمية بعد ترميمه.
أمين عام المجلس الأعلى للآثار يفتتح المسجد الأقمر بعد ترميمه
وقال الدكتور مصطفى وزيري في كلمته خلال افتتاح المسجد إن ترميم المسجد يأتي استمرارًا للاحتفال بنجازات المجلس.
وأوضح أن هناك اهتمامًا كبيرًا يخص الاثار الإسلامية، مشيرًا إلى أن العمل في مسجد الآمر بأحكام الله المعروف باسم المسجد الأقمر بدأ في أكتوبر ٢٠٢٢ وتكلف ١٤ مليون جنيه على نفقة طائفة البهرة.
وقال إن العمل تضمن ترميما معماريا وإزالة تكلسات واتساخا وتنظيف الاعمدة والشرفات الخارجية للمسجد الذي تبلغ مساحته 500 متر.
وأضاف أن المسجد له واجهة حجرية هي اقدم وأول واجهة حجرية لأي مسجد بالقاهرة وحوائطه مبنية من الطوب، مشيرًا الى ان المحراب والنص التأسيسي مكتوب فيه اسم الخليفة الآمر بأحكام الله لأول مرة في تاريخ المساجد بمصر.
وأوضح أن هناك افتتاحات أخرى قريبة جدًا خلال الشهرين "الجاري والقادم" بعضها في القاهرة وبعضها خارجها.
وأكد على وجود طفرة في قطاع الآثار الإسلامية، حيث سيتم افتتاح بعض المساجد منها سارية الجبل "سليمان باشا الخادم" بقلعة صلاح الدين.
من جانبه قال هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف إنه تمت إقامة صلاة المغرب اليوم وسيتم إقامة صلاة الجمعة المقبلة فيه لأول مرة بعد ترميمه.
وأشاد بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير المساجد الأثرية وآل البيت موجها الشكر لطائفة البهرة على مشاركتها في جهود الترميم.
وأشاد بالجهد الكبير توليه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في ترميم المساجد التاريخية في مختلف المحافظات.
عرض ذهب الفراعنة في باريس
أكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري أن عرض القطع الأثرية الثمينة في معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بهذا الشكل الرائع في باريس، في ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو، يساهم في الترويج السياحي لمصر.
وقال وزيري - في تصريحات صحفية، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي عقد قبيل افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، يستمر لمدة 5 أشهر - إن عرض مقتنيات المعرض بهذا الشكل الرائع في قاعة "لافيليت الكبرى" بباريس والتي تبلغ مساحتها 40 هكتارا، أعطى فرصة لعرض المقتنيات بشكل مبهر وهو الأمر الذي له مردود كبير على المستوى السياحي.
وتوقع أن يساعد هذا المعرض في الترويج السياحي بشكل كبير مثلما حدث خلال معرض "توت عنخ آمون" في عام 2019، حيث تم الترويج وحملة إعلانية للمعرض بشكل كبير من خلال ملصقات وأدوات إعلانية، ما خلق حالة غير عادية للترويج للمعرض، وما أدى إلى تنشيط السياحة لمصر بعد ذلك.
وأعرب عن فخره كونه وسط هذا الحضور العظيم لرؤية الآثار المصرية العريقة، مشيرا إلى أن عدد التذاكر المباعة وصل إلى 145 ألف تذكرة قبل الافتتاح الرسمي للمعرض للجمهور، غدا الجمعة، والذي يضم 181 قطعة أثرية ثمينة.
وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار: "في 2019 ، عندما عقد معرض (توت عت آمون)، تم بيع 130 ألف تذكرة قبل المعرض، وكان إحساسًا غير عادي، ووصل عدد الزوار إلى 1.4 مليون زائر، أما اليوم وهنا في باريس، فأنا أتوقع أكثر من مليون زائر".
وأشار إلى أن المعرض في محطته في هيوستن حقق 350 ألف زائر، وفي سان فرانسيسكو قرابة الـ400 ألف، أما في باريس فتوقع أكثر من مليون زائر فرنسي لديه شغف بالحضارة المصرية القديمة.
وكان مصطفى وزيري قد ألقى كلمة بمناسبة افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس موضحا أن انعقاد المعرض في محطته الثالثة باريس، هي الأفضل من حيث عدد الزوار المتوقع ومن حيث المكان وكذلك انطلاقا من شغف الجمهور الفرنسي بالحضارة المصرية القديمة.