الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:47 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

أبو مازن يصل مصر غدًا للمشاركة بالقمة المصرية الأردنية الفلسطينية في العلمين

أبو مازن يصل مصر غدا
أبو مازن يصل مصر غدا

يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، غدًا الأحد إلى مصر، في زيارة رسمية؛ تلبية لدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في مدينة العلمين الجديدة، تأتي تجسيدًا للتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية ولتوحيد الرؤى للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية.

ويبحث القادة الثلاثة، وفقا للوكالة، آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف لحشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، أعرب سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح عن شكره لجهود الشقيقة الكبرى مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستضافة هذه القمة، ومساعيها المقدرة لدعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة على درب الحرية والاستقلال.

كما أعرب اللوح عن تقدير فلسطين قيادة وشعبا للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني دفاعا عن القدس ومقدساتها.

مصر تستضيف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

في نهاية شهر يوليو الماضي عقد أبو مازن لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وحثت مصر الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين على تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام.

رافق الرئيس الفلسطيني أبو مازن إلى مدينة العلمين، الوزير حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة الفلسطينية.

في سياق آخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قرية برقة شرق رام الله، والتي أدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما) برصاص مستوطن الليلة، وإصابة آخرين وإحراق سيارتين، ما كان لها أن تحدث لولا مرور عمليات الحرق السابقة دون عقاب حقيقي، سواء عملية حرق الطفل أبو خضير أو عائلة دوابشة، أو حرق بلدات "حوارة"، و"أم صفا"، وترمسعيا، وبورين وغيرها.