الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:55 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

الدفاع البريطانية: حشد محتمل لقوات «فاجنر» وسط بيلاروس

الدفاع البريطانية
الدفاع البريطانية

رجحت وزارة الدفاع البريطانية، أن مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة ربما "تحشد قوات" في موقع "تسيل" العسكري وسط بيلاروس.

وقالت الوزارة في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على منصة "إكس" تويتر سابقاً، إنّه "تم رصد ما يقرب من 300 خيمة و200 سيارة في تسيل، بيلاروس".

وأضافت أنه جرى التعرف على "الخيام ومخزن المركبات" من صور أقمار اصطناعية ملتقطة في 19 يوليو الجاري، مشيرة إلى أنه منذ منتصف يوليو الجاري، من المحتمل أن عدة آلاف من جنود "فاجنر" على الأقل استقروا في موقع "تسيل" العسكري.

وتُظهر الصور أنه "منذ منتصف يوليو، وصلت مئات المركبات إلى المنشأة التي كانت شبه فارغة في وقت سابق"، فيما تشير تقارير منفصلة إلى أن "معظم المركبات المرئية عبارة عن شاحنات، وحافلات صغيرة مع عدد قليل من مركبات القتال المدرعة".

وتابعت الوزارة: "لم يتضح بعد ما حدث للمعدات الثقيلة التي استخدمتها مجموعة فاجنر في أوكرانيا. هناك احتمال واقعي بأنها اضطرت إلى إعادتها إلى الجيش الروسي".

ولفتت إلى أن "قدرة مجموعة فاجنر على توفير المعدات الثقيلة وعناصر التمكين مثل النقل الجوي ستشكل عوامل رئيسية في فعاليتها القتالية في المستقبل".

الكشف عن هدف الاجتماع بين وزير بيلاروسي وقادة من «فاجنر»

أعلنت سلطات بيلاروسيا الإثنين أنها بحثت في "التهديدات والتحديات" على حدود بلادها المتاخمة لأوكرانيا وبولندا مع مجموعة "فاجنر" التي انتقلت إلى المنفى بعد انقلابها الذي أجهض في روسيا.

والتقى وزير الداخلية البيلاروسي إيفان كوبراكوف قادة في مجموعة "فاجنر" في مركز تدريب وبلور معهم "خطة عمل واضحة" لتدريب قوات مينسك.

ونقل بيان لوزارة الداخلية عن كوبراكوف قوله: بالنظر إلى الوضع الصعب بالقرب من حدود الجمهورية، من الأهمية بمكان أن نكون مستعدين للرد على التحديات والتهديدات المحتملة.


وأشاد الوزير "بالخبرة العملية" لمقاتلي "فاجنر" الذين شاركوا خصوصا على مدى أشهر في المعركة الطويلة الأمد والدموية في باخموت في شرق أوكرانيا.


وتعتبر بيلاروسيا حليفة موسكو، غير منخرطة بشكل مباشر في النزاع الدائر في أوكرانيا، لكن الجيش الروسي استخدم أراضيها ومطاراتها قواعد خلفية لمهاجمة كييف في العام 2022.


وفي نهاية يونيو أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنشر تعزيزات عند الحدود مع بيلاروسيا بعد الإعلان عن انتقال "فاغنر" إلى هذا البلد.


وتتّهم بيلاروسيا بانتظام بولندا بممارسة استفزازات عند الحدود المشتركة بين البلدين.


واعتبرت وارسو أن تواجد مجموعة "فاغنر" في بيلاروسيا يشكّل "تهديدا محتملا" للبلدان المجاورة وأبدت عزمها على تعزيز جناحها الشرقي.


في نهاية الأسبوع أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو لنظيره الروسي فلاديمير بوتين "إبقاء" فاغنر في وسط البلاد و"ضبط" الأوضاع.

لوكاشنكو قال إن عناصر المجموعة "يطلبون الاتجاه غربا، يطلبون مني الإذن للذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى جيشوف (في بولندا)"، مضيفا "لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروسيا، كما اتفقنا".

بولندا تتحضر

- أعلنت بولندا، الأسبوع الماضي، استعدادها لكل السيناريوهات بعد الإعلان عن مناورات مشتركة بين بيلاروسيا ومجموعة "فاغنر" بالقرب من الحدود معها.

- قررت بولندا نقل تشكيلات عسكرية إلى شرقي البلاد بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود المجموعة في بيلاروسيا.

- اعتبرت "التدريب أو التدريبات المشتركة لجيش بيلاروسيا ومجموعة فاغنر استفزازا".

رئيس بيلاروسيا لبوتين: قوات فاجنر تريد التوجه إلى بولندا

وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إن قوات فاجنر تريد التوجه إلى بولندا، مضيفا أن هناك مخطط لتقسيم أوكرانيا وضم أجزاء منها إلى بولندا.

وأضاف رئيس بيلاروسيا - خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أنه يتم الزج في الحرب بجنود أوكرانيين غير مدربين لساحات القتال ما أدى لزيادة خسائرهم، بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية".

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هجوم أوكرانيا المضاد فشل في تحقيق أهدافه، وذلك خلال لقاء بوتين مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.