الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:25 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله

اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى

أدانت مصر، اليوم الخميس، اقتحام المسجد الأقصى الشريف، صباح اليوم، من قبل مسئولين في الحكومة الإسرائيلية والمئات من العناصر المتطرفة، وقيام السلطات الإسرائيلية بمنع المصلين المسلمين من ممارسة حقهم الأصيل في النفاذ إليه والتعبد به.

وشددت مصر- في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس- على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، والتي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً ومكان عبادة للمسلمين.

ودعت الخارجية الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر، وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرةً من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسئولة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

أدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، لـ المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة غلاة المتطرفين من أتباعه.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية-اليوم الخميس في بيان صحفي - هذا الاقتحام غطاءً إسرائيليا رسميا للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية، وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين.
وحمّلت "الخارجية الفلسطينية"، بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الاستفزازي.. مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر دولة الاحتلال على وقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.

ذكرى خراب الهيكل


قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اقتحام المستوطنين لـ المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
واقتحم المستوطنون -صباح اليوم الخميس-، المسجد الأقصى على شكل مجموعات، في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل" المزعوم، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ومنذ ساعات الفجر، اقتحم آلاف المستوطنين ساحة البراق، ونفذوا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة قبيل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية لـ الأقصى.