الرئيس السيسي يلتقي نظيره الروسي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى، مدينة سان بطرسبرج، بروسيا الاتحادية، للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الإفريقية - الروسية.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة الإفريقية - الروسية تم تدشينها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، وعقدت دورتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المصرية الروسية المشتركة، وذلك بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة، أخذاً في الاعتبار أن القمة الثانية هذا العام ستتضمن عقد جلستين عامتين وسيصدر عنها إعلان ختامي، كما سيعقد على هامش القمة عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والثقافية، أبرزها المنتدى الاقتصادي والإنساني.
وأضاف المتحدث الرسمي، إنه من المقرر أن تشهد الزيارة أيضاً لقاء الرئيس مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر وروسيا، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الرئيس السيسي يوجه بالالتزام بأعلى معايير الجودة والتكنولوجيا في مشروعات العاصمة الإدارية
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي لتطور الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد محمود عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أنه تم خلال الاجتماع عرض موقف انتقال الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والتجهيزات اللازمة التي تمت في هذا الصدد، حيث انتقلت بالفعل أكثر من 100 جهة حكومية، منها 30 وزارة والعديد من الجهات التابعة، لممارسة أعمالها من العاصمة، بأعداد تصل إلى 40 ألفاً من الموظفين والعاملين. وفي هذا السياق، تم كذلك استعراض تطورات الأعمال الجاري الانتهاء منها في مختلف مكونات العاصمة، بما تشمله من مرافق، وطرق ومحاور، وأحياء سكنية ومناطق تجارية واقتصادية.
كما تطرق الاجتماع إلى استعراض تطورات نمو إيرادات شركة العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم التشديد على أنها لم ولن تحمل ميزانية الدولة أية أعباء، بل تحقق عوائد كبيرة للدولة بالإضافة إلى سداد الضرائب المستحقة لخزانة الدولة، فضلاً عن الدور الذي تقوم به في تطوير البنية التحتية وتجهيز الأراضي والمباني وجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي. وتناول الاجتماع كذلك الدور المجتمعي للشركة، خاصةً في ظل المبادرة التي يرعاها الرئيس لتخصيص عدد من المنح الدراسية للمتفوقين من أبناء الصعيد في الجامعات الدولية المختلفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اتساقاً مع سياسة الدولة بإتاحة الفرصة لجميع الفئات للوصول إلى أفضل الخدمات المتوفرة بها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وجه باستمرار الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والتكنولوجيا في مختلف الأعمال والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا التقييم المستمر للحركة المرورية داخل العاصمة لضمان سيولتها وكفاءتها في ضوء النمو المطرد لحركة المواطنين والنشاط الاقتصادي والتجاري بالعاصمة.