شائعات بيع أصول القطار الكهربائي الخفيف وتحذر من إثارة البلبلة.. الحكومة ترد
نفت الحكومة، من خلال بيان إعلامي أصدرته وزارة النقل اليوم الأحد، ما تم تداوله في عدد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المغرضة بخصوص عزم وزارة النقل بيع بعض أصول القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع لسداد قروض التنفيذ.
حقائق تؤكدها وزارة النقل
وتؤكد وزارة النقل الحقائق التالية:
أولًا:-
• تنفيذ مشروعات الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل يتم بأيادي استشاريين وشركات وطنية مصرية مع الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأعمال التي لا يتوفر لدى الشركات والمكاتب الاستشارية المصرية خبرة كافية فيها، مثل:
أ. تطوير الموانئ وإنشاء المحطات والأرصفة بها كما يحدث حالياً في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا والعين السخنة وبرنيس والأدبية والعريش وأبو قير وجرجوب.
ب. تطوير خطوط السكك الحديدية والبنية الأساسية بها وانشاء الخطوط الحديدية ومنها شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2250 كم والجاري تنفيذ المرحلة الأولي منها بطول 2000 كم بواسطة شركات الحكومة المصرية بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية في توريد الوحدات المتحركة والأنظمة الكهرو ميكانيكية.
ج. إنشاء مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT (عدلي منصور/ العاصمة الإدارية/ العاشر من رمضان)، والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه في المسافة من عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية بتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يوم 3 يوليو 2022.
د. إنشاء الطرق والكباري ومحاور النيل من خلال إنشاء 7000 كم طرق جديدة وتطوير 10000 كم طرق حاليا وعدد 1000 كوبري علوي/ نفق، وإنشاء عدد 34 محور على النيل كما أنه مخطط تطوير 125 ألف كم طرق محلية بالمحافظات بالإضافة إلى تطوير 3000 كم طرق مبادرة حياة كريمة.
هـ. استكمال شبكة مترو الأنفاق بإنشاء الخطوط الثالث والرابع والسادس ورفع كفاءة الخطين الأول والثاني.
و. انشاء خطوط المونوريل والذي من المخطط افتتاح المرحلة الأولى منه شرق النيل قبل نهاية 2023، وافتتاح المرحلة الثانية منه غرب النيل منتصف 2024.
ي. إنشاء الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية.
ثانيًا:
تتعاون الحكمة المصرية ممثلة في وزارة النقل مع القطاع الخاص المصري والعالمي في مجال إدارة وتشغيل عدد من المشروعات، لاكتساب الخبرة المطلوبة في إدارتها. كما أنه يعمل بها عمالة مصرية لا تقل عن 90%.
فعلي سبيل المثال في مجال السكك الحديدية، تم التعاقد مع شركة فويست البين النمساوية لإدارة وتشغيل ورشة العباسية لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية وتم التعاقد مع شركة المصرية الخدمات والتغذية (إبيلا مصر) لإدارة وتشغيل عربات النوم و التعاقد مع تحالف شركتي الغرابلي وثري إيه انترناشيونال لإدارة وتشغيل قطاع نقل البضائع.
وفي مجال مترو الأنفاق والجر الكهربائي، تم التعاقد مع شركة RATP الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT والتعاقد مع شركة الستوم الفرنسية على إدارة وتشغيل وصيانة خطى المونوريل وجاري التعاقد مع شركة سكك حديد ألمانيا (DB) لإدارة وتشغيل شبكة القطار الكهربائي السريع وجاري طرح مزايدة علنية عامة للتعاون مع شريك مصري او عالمي لإدارة وتشغيل قطاع النقل المتميز في السكك الحديدية.
وفي مجال النقل البحري، تكوين الشراكات الاستراتيجية مع كبري شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت.
وتتم الشركات في مجال النقل البحري علي النحو التالي:
الشراكات الاستراتيجية مع المشغلين والخطوط الملاحية العالمية واهمها في محطة رصيف 100 بميناء الدخيلة، حيث يوجد المشغل العالمي هاتشسون HPH مع الخط الملاحي الأول عالميا MSC، وفي محطة شرق بورسعيد يوجد المشغل العالمي A.P Moller مع Mearsk الخط الملاحي الثاني عالميًا.
وفي محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية حيث يوجد المشغل العالمي، تحالف EGMPT / CMA Terminal مع المشغل الملاحي الثالث عالميا CMA-CGM. وفي محطة حاويات ميناء السخنة حيث يوجد المشغل العالمي هاتشسون HPH مع CMA-CGM الخط الملاحي الثالث عالميا و Cosco الخط الملاحي الرابع عالميًا.
وفي محطة حاويات تحيا مصر1 بميناء دمياط حيث يوجد المشغل العالمي المكون من تحالف يوروجيت/ وكونشيب مع Hapag-Loyid الخط الملاحي الخامس عالميًا. وفي محطة حاويات ميناء أبو قير حيث يوجد المشغل العالمي هاتشسون HPHمع EVERGRGEN الخط الملاحي السادس عالميا وفي محطة سفاجا 2 حيث يوجد مجموعة موانئ أبوظبي مع EVERGRGEN الخط الملاحي السادس عالميًا.
ثالثاً: نظم الإدارة والتشغيل المتبعة في مرافق النقل
أ. طرح اسهم بعض الشركات في البورصة مثل اسكندرية لتداول الحاويات ودمياط لتداول الحاويات وبورسعيد لتداول الحاويات يأتي في اطار وثيقة سياسة ملكية الدولة التي ارتكزت على ما نادى به المجتمع من ضرورة تعظيم مشاركة القطاع الخاص الدولي أو العربي أو المصري في مختلف المشروعات.
ب. أما بالنسبة للسكة الحديد والمتروفيتم التعاون في مجال الإدارة والتشغيل بنظام حق الانتفاع على أن يتحمل المشغل جميع مصاريف التشغيل ومقابل الإهلاك مقابل نسبة من الأرباح لهيئة السكك الحديدية، ولم يتم طرح مرافق السكة الحديد أو المترو أو الجر الكهربائي (شبكة القطار الكهربائي السريع- مترو الانفاق – القطار الكهربائي الخفيف LRT – المونوريل) لبيع الحصص الخاصة بهم.
ج. نؤكد معه أن كل ما تردد عن الاتجاه لبيع بعض أصول القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع لسداد قروض التنفيذ عارٍ تمامًا من الصحة، وأن وزارة النقل لم تعتزم بيع أي من الأصول لسداد قروض تنفيذ مشروعاتها، حيث أن كافة المشروعات تتم وفقاً لدراسات الجدوى التفصيلية وخطط تمويل تم جدولتها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة.
د. فيما يتعلق بشبكة القطار الكهربائي السريع فإن:
• شبكة القطار السريع تتكون من 4 خطوط بإجمالي أطوال 2250 كم وجاري تنفيذ المرحلة الأولي منها بإجمالي اطوال 2000كم
• وحيث تتكون المرحلة الأولى من ثلاثة خطوط هي الخط الأول السخنة / مطروح، والخط الثاني أكتوبر/ أبو سمبل، والخط الثالث الأقصر/ سفاجا. وستساهم في نقل الركاب والبضائع، كما ستسهم في خدمة الممرات اللوجيستية التنموية المتكاملة التي يتم إنشائها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجيستيات.
بالإضافة إلى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات الحالية أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.
• كما أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية ستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية).
وكذلك خدمة المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر. وكذلك خدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة او مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات.
• وقد تم التعاقد على إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000كم مع سكك حديد المانيا (DB) لمدة 20 عاما مع استمرار ملكيتها للدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل.
• وتؤكد الحكومة ووزارة النقل أنه تم إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية التي أثبتت أنه سيتم استرداد تكاليف انشاء الشبكة خلال 20 عامًا.
هـ. فيما يخص مشرع القطار الكهربائي الخفيف، فإن وزارة النقل توضح الحقائق التالية:
- القطار الكهربائي الخفيف تم تنفيذه ليخدم المتجهين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان والمدن الجديدة شرق القاهرة مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر. وتم تنفيذ وافتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه بدءًا من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة وحتى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لكي يتوافر وسيلة نقل جماعي آمنه ونظيفة صديقة للبيئة، تساهم في نقل المواطنين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاملين والمترددين على المرحلة الأولي منها، بدلاً من الانتظار حتى الانتهاء من بناء العاصمة الإدارية بالكامل. وكذلك نقل المواطنين إلى المدن العمرانية الجديدة والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.
- يتسم القطار الكهربائي بكثافة الركاب في فترات الذروة والتي يقل فيها زمن التقاطر للقطارات، أما الفترات الأخرى ما بين هذه الفترة وما بعدها يتم خلالها تباعد زمن التقاطر للقطارات لتتناسب مع حجم الركاب.
- جميع المدن التي يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائي الخفيف LRT مدن جديدة جاري اشغالها بصورة كبيرة ومتنامية وسوف ترتفع أعداد الركاب في أوقات كافة تشغيل القطار وليست في أوقات الذروة فقط بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة وتشغيل المرحلة الرابعة التي تمتد حتي قلب مدينة العاشر من رمضان.
- تم تجهيز محطات القطار الكهربائي الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة وبدون أي رسوم لجذب أصحاب السيارات الملاكي لاستخدام وسائل النقل العامة والصور والفيديوهات المرفقة توضح مناطق الانتظار التي تم انشاؤها في كافة محطات القطار الكهربائي مثل ( بدر - الشروق - العبور - المستقبل ) والمكتظة بالعربات الخاصة التي فضل ملاكها تركها في تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائي الخفيف وبذلك تحقق هدف وزارة النقل لتعظيم النقل الجماعي بما يساهم في توفير الوقت والمال والمحافظة علي البيئة وتحقيق السيولة المرورية.
- تم توفير أتوبيسات عليها شعار LRT لتسهيل نقل المواطنين من مدن شرق القاهرة للقطار الكهربائي الخفيف والعكس وخاصة ان عدد كبير من مواطني هذه المدن يتبادلون الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور التبادلية، ومنه إلى تبادل الخدمة مع الخطين الأول والثاني للانطلاق إلى مقار أعمالهم وأماكن الدراسة في القاهرة الكبرى.
- تذكرة القطار تم تقديرها بحيث تكون أقل من وسائل النقل البديلة وهذا توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون تكلفة وسائل النقل الجماعي أقل من وسائل النقل البديلة.
- جدير بالذكر أنه تم التعاقد مع RATP الفرنسية لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT مقابل نسبة من الايراد وأن ما تم ذكره عن تحقيق القطار خسائر تصل إلى 27 مليون جنيه في العام الأول من تشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT عارٍ تمامًا من الصحة.
• تؤكد وزارة النقل انه بتنفيذ المرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف التي تصل إلى القيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة والمدينة الرياضية العالمية ومحطة القطار الكهربائي السريع جنوب طريق السخنة، والمرحلة الرابعة بالوصول إلي قلب مدينة العاشر من رمضان سيزداد الإقبال بصورة كبيرة علي القطار، وستضطر وزارة النقل إلي زيادة عدد القطارات وتقليل زمن التقاطر وكذا زيادة عدد عربات القطار الواحد لمواجهة زيادة عدد الركاب المتوقعة.
- كما تؤكد وزارة النقل أنه باكتمال مراحل القطار سيحقق أرباح تكفي على الأقل لاسترداد ثمن الأصول خلال 20 عامًا.
خامسا: عدم الانسياق وراء الشائعات
وتناشد الحكومة المصرية ووزارة النقل المصرية السادة المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة لدى الرأي العام، واستقاء المعلومات الصحيحة والحقائق من مصادرها الرسمية.