الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:22 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

الرئيس السيسي يعرض رؤية مصر لرئاسة «النيباد» على مدار العامين المقبلين

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، رؤية مصر بشأن المحاور التي يتعين التركيز عليها خلال الفترة القادمة، بشأن البند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد الأزرق: الفرص والتحديات للتكامل القاري، والتي يتعين التركيز عليها خلال العامين المقبلين.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية، بقمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي والمقامة بالعاصمة الكينية نيروبي.

رؤية مصر بشأن البند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد

أولاً: توفير البيئة اللازمة للتنفيذ السريع لمشروعات، وبرامج مؤثرة، لخفض الانبعاثات من مختلف القطاعات، وتيسير النفاذ للطاقة المتجددة.

ثانياً: صياغة مسارات وبرامج عادلة للتحول في مختلف المجالات.

ثالثاً: التركيز على مبدأي العدالة والإنصاف، بحيث يراعي التحول المطلوب، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، ويتجنب الإجراءات الأحادية ذات التأثير المباشر على تدفقات التجارة الدولية، وبصفة خاصة صادرات الدول النامية والإفريقية.

رابعاً: تحقيق العدالة المناخية، وتفعيل ترتيبات التمويل وصندوق الخسائر والأضرار، وتمويل التكيف، مع الاعتراف بما تتحمله الدول الأفريقية، من تكلفة لدعم مجتمعاتها في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.

خامساً: تعزيز التعاون الإقليمي لضمان تطوير قدرات الحفاظ على النظم البيئية المشتركة، وضمان الاستفادة المتكاملة بين الدول ولاحتواء أية آثار سلبية عابرة للحدود.

سادساً: توفير البيئة الدولية الداعمة واللازمة للتنفيذ، وبصفة خاصة التمويل الميسر والمناسب، وتعزيز النفاذ إليه، مع ضمان تناغم ذلك مع الملكية الوطنية، وألا يؤدي ذلك إلى خفض التمويل اللازم للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.

سابعاً: التعامل الفعال مع تحدي المديونية وارتفاع تكلفة التمويل، بما في ذلك اللجوء للحلول المبتكرة مثل آليات تبادل الديون، ومراجعة وشطب الرسوم والفوائد الإضافية.

السيسي: القارة الإفريقية الأكثر تضررًا من تغيرات المناخ

في سياق متصل، وخلال كلمته، اليوم، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قارتنا الإفريقية من أكثر القارات تضرراً، نتيجة لتغير المناخ وتأثيراته، التي تتنوع ما بين تهديد للمناطق الساحلية، وازدياد حدة الجفاف والتصحر، وشح الموارد المائية، وهو ما يدعونا إلى النظر في إيجاد سبل مُبتكرة للتعامل معها، نظراً لمحوريتها في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.


وأضاف السيسي: على الرغم مما عكسته قمة شرم الشيخ من التزام بتعامل جاد مع تحدي المناخ، إلا أن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع أقل من المطلوب، ولا يزال شركاء التنمية، بما فيها المؤسسات الدولية، غير قادرين على التجاوب المناسب مع احتياجات دولنا الأفريقية لتنفيذ عملية التحول الاقتصادي لإعادة توجيه قطاعات مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، فضلاً عن تنفيذ الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، وفي نفس الوقت تحقيق أهداف التنمية المستدامة.