الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:50 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات، اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كوبر شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عقب تصدي المواطنين لهجوم المستوطنين على البلدة في محاولة منهم للاستيلاء على منطقة "الباطن"، حيث رفعوا علم دولة الاحتلال على التلة قبل أن ينسحبوا منها.

وأضافت أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة شاب من قرية أبو شخيدم بالرصاص الحي في القدم.

قمع مسيرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية

أصيب 6 مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الجمعة، بعد اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة 6 منهم، عولجوا ميدانيا.

وانطلقت المسيرة بمشاركة مئات المواطنين، من أمام مسجد عمر بن الخطاب، تنديدا باستمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، ردد خلالها المشاركون الشعارات الوطنية والداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.

خطة إسرائيلية للسيطرة على الأماكن الأثرية الفلسطينية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، من خطة إسرائيلية للسيطرة على الأماكن الأثرية الفلسطينية، وطالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتحمل مسؤولياتها.

وأدانت الوزارة بأشد العبارات - في بيان اليوم - اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة سبسطية، الذي أسفر عن إصابة أكثر من 20 مواطنًا، واعتبرته امتدادًا لاعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المتواصلة، للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وتهويدها.


وأكدت أن هذا الاعتداء يقع ضمن خطة للسيطرة على المواقع الأثرية الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها وضمها، كما جاء في الإعلام العبري، الذي أكد أن الحكومة الإسرائيلية بصدد تخصيص مئات ملايين الشواقل لهذا الغرض، بما في ذلك إنشاء حدائق وأماكن لاستقبال السياح وشق المزيد من الطرق لتسهيل وصول المستوطنين إليها، بما يعني سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية أيضًا، علمًا بأن عددًا من هذه المواقع الأثرية والتراثية تقع في قلب المدن والبلدات الفلسطينية.

ورأت الوزارة أن تنفيذ هذه الخطة استعماري عنصري بامتياز، ويندرج في إطار عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي و"اليونسكو" خاصة، بتحمل مسؤولياتهم في حماية المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية.