الكرملين: لم نتخذ قرارا نهائيا بخصوص الانسحاب من اتفاق الحبوب
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن روسيا لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنسحب من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا قد تنسحب من اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود ما لم تف الأطراف الأخرى بوعودها.
لافروف: جهود الأمم المتحدة بشأن اتفاق الحبوب لم تسفر عن نتائج
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن جهود الأمم المتحدة الرامية لضمان تنفيذ "الجانب الروسي" من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لم تسفر بعد عن نتائج.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي: "هذه الجهود الرائعة لم تسفر عن أي نتيجة على الإطلاق".
وقالت موسكو مراراً إنها لا ترى أي سبب يدفعها لتمديد اتفاق الحبوب، الذي يُمكّن أوكرانيا من تصدير الحبوب من موانئها على البحر الأسود، إلى ما بعد 17 يوليو.
وتقول إن التعهدات التي قُطعت بإزالة العقبات أمام صادرات الأغذية والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء بها.
وزير الخارجية التركي يبحث اتفاق الحبوب مع لافروف
وفي وقت سابق ذكر تليفزيون (تي.آر.تي خبر) ، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود والمستجدات في أوكرانيا.
وقال وزير الزراعة الأوكراني، ميكولا سولسكي، في مطلع الشهر الحالي، إن بلاده مستعدة لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في إطار "خطة بديلة" بدون دعم روسيا إذا أوقفت موسكو العمل باتفاق تصدير الحبوب الحالي وفي حالة انهياره.
توسط الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو الماضي للمساعدة في مواجهة أزمة غذاء عالمية تفاقمت في فبراير 2022 بعد الروسية الأوكرانية، وهي من أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم.
وأضاف سولسكي لوكالة أن روسيا منعت بالفعل استخدام ميناء بيفديني الأوكراني الرئيسي على البحر الأسود رغم الاتفاق وتسمح لسفينة واحدة فقط في اليوم بإيصال الحبوب الأوكرانية إلى دول معينة.
وقالت روسيا إنها ستسمح بمرور المزيد من السفن إذا وافقت جميع الأطراف في اتفاق الحبوب على إلغاء حظر عبور الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب يمر بالأراضي الأوكرانية إلى بيفديني لتصديرها.