قائد قوات الدفاع الجوي: «الثلاثين من يونيو عام 1970» صفحة لا تنضب في تاريخ العسكرية المصرية
قال الفريق محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي، إن يوم الثلاثين من يونيو، والذي تحتفل فيه قوات الدفاع الجوي المصري، بعيدها الثالث والخمسين، يمثل صفحة لا تنضب في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرا في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن الثلاثين من يونيو عام 1970، يمثل الإعلان الحقيقي، عن بناء حائط الصواريخ عام 1970، والشاهد على تساقط طائرات العدو، وبتر ذراعه الطولى، واللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم للجيش المصري، في حرب أكتوبر 1973.
واحتفلت قوات الدفاع الجوي المصري، اليوم، بالذكرى الثالثة والخمسين لبناء حائط الصواريخ في الثلاثين من يونيو عام 1970، وهو اليوم الذي اتخذته هذه القوات، عيدا لها.
وإلي نص كلمة الفريق محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي، بمناسبة العيد الثالث والخمسين لقوات الدفاع الجوي:
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَأَعِدَّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهَّ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهَّ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَئٍْ فِى سَبِيلِ اللهَِّ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ "
(صدق الله العظيم )
صفحات تاريخ العسكرية المصرية لا تنضب.. يسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات.. وبين طياته نجد الحدث الأبرز للقوة الرابعة فى قواتنا المسلحة الباسلة.
يوم الثلاثين من يونيو.. والذي نحتفل فيه اليوم، بالعيد الثالث والخمسين لقوات الدفاع الجوي المصري.. والذي يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقي، عن بناء حائط الصواريخ عام 1970.. والشاهد على تساقط طائرات العدو، وبتر ذراعه الطولى.. واللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم للجيش المصري، في حرب أكتوبر 1973.
إنه ليوم عظيم في تاريخ العسكرية المصرية، تجسدت فيه بطولات عظيمة وتضحيات جليلة... قدم فيها رجال الدفاع الجوي أرواحهم حتى تظل الرايات خفاقة.. فسلاماً على الشهداء.
وكان لزاماً علينا في هذا اليوم التقدم بالشكر والعرفان للقادة والرواد الأوائل من رجال الدفاع الجوي.. الذين سبقونا في تولي المسئولية وحملوا لواء الشرف والواجب.. فاستحقوا منا كل التقدير والإعتزاز.
كما أتوجه بالتحية لرجال الدفاع الجوي.. حماة سماء مصر ودرعها الواقي، المرابضين فى كافة ربوع وحدود مصر الحبيبة.. كونوا دائماً على قدر المسئولية وعند حسن ظن شعبكم الأبي.. كونوا أداة للتحديث والتطوير
وبناء المستقبل .. كونوا القدوة والمثل في نكران الذات فداءً لوطننا الحبيب.
ويسعدنى فى هذه المناسبة، أن أوجه رسالة إطمئنان لشعب مصر الكريم:
إن قواتكم.. قوات الدفاع الجوي.. تعمل ليل نهار سلماً وحرباً في كل ربوع مصر.. عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها.. ونجدد العهد معكم بالحفاظ على راية الوطن عالية.. خفاقة.
وإننا إذ نؤكد للسيد الفريق أول/محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن قوات الدفاع الجوى ماضية في التطوير والتحديث وزيادة قدراتها القتالية، لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات.. محافظين على سماء مص، سلماً وحرباً.
ويشرفنى ويشرف قوات الدفاع الجوي... أن أتوجه بتحية إجلال وتقدير، للسيد الرئيس/عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة... مجددين العهد لسيادته، أن تظل دوماً قوات الدفاع الجوى جنوداً أوفياء.. بناة للمستقبل.. حافظين العهد... مضحيين بكل غال ونفيس... نحفظ للأمة هيبتها.. ولسماء مصر قدسيتها.. لتظل مصر درعا لأمتنا العربية.
حمى الله مصر شعباً عظيماً وجيشاً باسلاً يحمى الإنجازات ويصون المقدسات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته