هجوم إرهابي يودي بحياة 5 أشخاص في كينيا
قالت الشرطة الكينية، الأحد، إن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم إرهابي، عندما شن مسلحون هجوماً على قريتي سلامة وجهودي في مقاطعة لامو بجنوب شرقي البلاد، مشيرةً إلى أن المهاجمين أضرموا النيران في عدد من المنازل ودمروا ممتلكات لعدد من المواطنين.
ووصفت الشرطة، الواقعة بأنها "هجوم إرهابي"، وهي عبارة تستخدمها الشرطة عادة لوصف هجمات حركة الشباب الصومالية.
وتقع لامو قرب حدود كينيا مع الصومال، وكثيراً ما يشن مسلحون من حركة الشباب هجمات في المنطقة بهدف الضغط على كينيا لسحب قواتها من الصومال، والتي تشارك ضمن قوة حفظ سلام دولية تدافع عن الحكومة المركزية في مقديشو.
مقتل 4 أشخاص في هجوم مسلح بكينيا وسط اتهامات لـ«حركة الشباب» بتدبيره
وفي مطلع العام الحالي، قالت الشرطة إن أربعة عمال من وكالة للطرق السريعة في كينيا قتلوا في كمين نصبه أشخاص يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون بالقرب من الحدود الشرقية للبلاد مع الصومال.
وأضاف تقرير للشرطة أن العمال كانوا يقودون رتلا من ثلاث سيارات من بلدة جاريسا إلى بلدة بورا حين انفجرت عبوة ناسفة زرعها في الطريق أفراد يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الصومالية.
وقال جون أوتينو المسؤول بالحكومة المحلية: "تعرضت سيارة بها أربعة موظفين من الهيئة الوطنية للطرق السريعة في كينيا للهجوم بعبوة ناسفة وتوفي الأربعة على الفور"، نقلا عن وكالة رويترز.
ولم يتسن بعد الوصول إلى متحدثين باسم حركة الشباب للتعليق لأن هواتفهم كانت مغلقة.
وقتلت حركة الشباب 166 شخصا في جامعة جاريسا عام 2015، و67 في مركز تجاري في نيروبي عام 2013، لكن شدة هجمات الجماعة في كينيا وتواترها انخفض في السنوات القليلة الماضية.
وتمثل الهجمات التي تشنها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة عبر الحدود جزءا من حملتها للضغط على كينيا لسحب قواتها من قوة حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي في الصومال.
كينيا تنشر قوات في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمواجهة مليشيات «إم 23»
وكالات الأنباء
وكان أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، نشر قوات من جيش بلاده في جمهورية الكونغو الديمقراطية في إطار تفويض لمجموعة شرق إفريقيا (EAC) من أجل دعم النظام الكونغولي في مواجهة تمرد حركة "إم 23".
وقال الرئيس الكيني -في كلمة ألقاها بقاعدة "إمباكاسي جاريسون" في نيروبي في نهاية العام الماضي- "كجيران، يرتبط مصير جمهورية الكونغو الديمقراطية بمصيرنا"، واصفا إرسال قوات بلاده إلى الكونغو الديمقراطية بأنه "مهمة لحماية الإنسانية"، ودعا الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا إلى إرسال قوات إلى الكونغو الديمقراطية أيضا.