رئيس البرازيل: 900 مليون شخص حول العالم يذهبون إلى فراشهم وهم جوعى
قال لولا دا سيلفا رئيس البرازيل، إن البنك الدولي لم يعد على قدر توقعات المجتمع الدولي، وبالتالي يجب توضيح هذه الصورة، ونفس الأمر ينطبق على صندوق النقد الدولي.
وأضاف رئيس البرازيل - خلال كلمته في الجلسة الحوارية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" -: «مثلا، الأرجنتين كانت قد اقترضت أموالا كثيرة من صندوق النقد الدولي وهذا أمر غير مسؤول، ولا نعرف ما فعلته رئاسة الأرجنتين بكل هذه الأموال، واليوم تواجه موقفا اقتصاديا صعبا جدا لأنها لا تملك دولارات كافية لتسديد هذه الديون للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وبالتالي، فإنه علينا أن ندرك أننا لن نتمكن من العمل مع المؤسسات عينها التي تعمل بهذه الطريقة الخاطئة».
رئيس البرازيل: على الأمم المتحدة أن تتغير وتصبح أكثر تمثيلا لبقية شعوب العالم
وتابع رئيس البرازيل: «الأمر ذاته ينطبق على مجلس الأمن التابع للمتحدة، ليس بإمكاننا أن ننسخ سياسات الحقبة الماضية، التي كانت تمثل الدول الكبرى في عام 1945، ولكن على الأمم المتحدة أن تتغير وتصبح أكثر تمثيلا لبقية شعوب العالم، وكانت أمريكا قادرة على إقامة دولة إسرائيل في عام 1945 لكنها لم تحل مشكلة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإن لم تتغير كل هذه المؤسسات ستستمر التغيرات المناخية بأن تكون مجرد مهزلة للجميع، كما أن هناك أكثر من 900 مليون شخص حول العالم يذهبون إلى فراشهم وهم جوعى، وبالتالي يجب وضع حل مشكلة القضاء على الفقر المدقع على أجندتنا».
رئيس البرازيل يتعهد بانتهاج سياسة جديدة لزيادة الحد الأدنى للأجور
وكان تعهد رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بانتهاج سياسة جديدة من الزيادات الحقيقية في الحد الأدنى للأجور، إذانا بخطط جديدة لزيادة الإعفاء من ضريبة الدخل لذوي الدخل المنخفض.
وتعزز هذه التصريحات، التي نقلتها قناة آسيا نيوز الإخبارية - وجاءت خلال بث إذاعي وتليفزيوني بمناسبة عيد العمال - استراتيجية لولا اليساري لتعزيز الدخل المتاح للعمال للمساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي.
وقال لولا إن الحكومة ستقدم مشروع قانون إلى الكونجرس لجعل تعديل الحد الأدنى السنوي للأجور فوق التضخم بمثابة قاعدة دائمة، مشيرا إلى أن الإعفاء من ضريبة الدخل سيزداد تدريجيًا حتى نهاية فترته في عام 2026 حتى يشمل العمال الذين يتقاضون رواتب تصل إلى 5000 ريال برازيلي (أي ما يعادل 1003 دولار أمريكي) شهريًا، وهو ما يعتبر تنفيذا لأحد وعوده في حملته الانتخابية.