الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 12:09 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

«النقد الدولي»: حشدنا 100 مليار دولار من الدول المتقدمة لدعم «النامية»

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إنه من خلال الأدوات التي استخدمها الصندوق، فقد تم اتخاذ قرارين منفصلين، الأول تقديم مخصصات بنحو 50 مليار دولار، والتي جرى توزيعها على الكثير من الدول، والثاني، وكان ذلك في منتصف عام 2019، حيث كانت الدول تبحث عن مجال مالي تعمل من خلاله، حيث ساعد الصندوقُ الدولَ بسبب قوة الأعضاء التي لديهم ملاءة مالية.

رئيسة صندوق النقد الدولي: قرار شجاع بمساعدة الدول

وأضافت جورجيفا، في كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: "اتخذنا قرارا شجاعا بمساعدة الدول التي ليس لديها أموال، ونحصل على أموال من الدول التي لا تحتاج إلى هذه المخصصات، وتمكننا من حشد 100 مليار دولار".

وتابعت رئيسة صندوق النقد الدولي: "أريد أن أشكر فرنسا واليابان لأنهما قدما 40% من أموال الطوارئ، كما قدمت الصين 28% من المخصصات التي نحتاج إليها، ونعمل على حشد التمويل من القطاع الخاص من أجل مواجهة تغيرات المناخ".

مجموعة من الدول الغنية وبنوك التنمية تعهدت بتقديم 2.5 مليار يورو لمساعدة السنغال

وكانت مجموعة من الدول الغنية وبنوك التنمية تعهدت بتقديم 2.5 مليار يورو لمساعدة السنغال على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز طاقاتها المتجددة، حسبما أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال اليوم الخميس خلال مشاركته قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" المقامة حاليا في باريس وعلى مدار يومين.


وأعلن الرئيس السنغالي أن بلاده ملتزمة بزيادة طاقاتها المتجددة إلى 40% بحلول عام 2030 بتمويل نحو 2.5 مليار يورو، وأعلن أيضا عن "شراكة انتقال الطاقة العادل" (JETP) مع السنغال، بدعم من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.

وأضاف "نعتقد بأنه إذا تم تقديم هذه الأموال فيمكننا تحقيق هذا الهدف بل يمكن تحقيق أكثر من ذلك".
وكانت جنوب إفريقيا أول دولة توقع "شراكة انتقال الطاقة العادل" (JETP) خلال مؤتمر الأطراف COP26 في جلاسكو وتلتها في نهاية 2022 إندونيسيا وفيتنام.


وجاءت تصريحات الرئيس السنغالي خلال مشاركته في فعاليات قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، على مدار يومين وتهدف إلى إرساء قواعد لنظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.