تكريم عمر خيرت ودار العين للنشر ضمن الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، تكريم الفائزين بـ جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ17.
جاء ذلك على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك تحت رعاية الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
عمر خيرت
وجاء في مقدمة القائمة المكرمة، الموسيقار المصري عمر خيرت، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لجهوده المتميزة وأعماله الموسيقية اللافتة، وتكريمًا لمسيرته الإبداعية التي امتدت عقودًا، قدَم خلالها مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة، أسهمت في تشكيل وجدان وثقافة شعوب المنطقة، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وقام الشيخ نهيان بن زايد، بتسليم الجوائز للفائزين في مختلف فروع الجائزة، وهم: دار العين للنشر من مصر عن فرع "النشر والتقنيات الثقافية"، والشاعر العراقي علي جعفر العلّاق عن فرع الآداب، والكاتب الفرنسي ماتيو تيلييه عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والكاتب الجزائري سعيد خطيبي عن فرع المؤلف الشاب، والمترجم والكاتب التونسي شكري السعدي عن فرع الترجمة، والكاتبة التونسية الدكتورة جليلة الطريطر عن فرع الفنون والدراسات النقدية.
60 دولة
واستقبلت نسخة هذا العام من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، العدد الأكبر من الترشيحات منذ تاريخ انطلاقها، حيث وصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة إلى 3151 ترشيحًا من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتطرم جائزة الشيخ زايد للكتاب، منذ إطلاقها عام 2006، المفكرين والباحثين والأدباء والفنانين على إسهاماتهم المتميزة في إثراء المشهد الفكري والثقافي والأدبي في مختلف الحقول المعرفية والعلوم الإنسانية.
وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أعلنت عن فتح باب الترشح لدورتها السابعة عشرة بداية من شهر يونيو من العام الماضي وحتى الأول من أكتوبر من نفس العام.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن هذا الإعلان يأتي بعد النجاح الذي حققته الدورة السادسة عشرة والتي تلّقت ترشيحات هي الأكبر على صعيد فروعها التسعة منذ انطلاقتها، إذ بلغ عدد المشاركات التي وصلت للجائزة أكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية بزيادة 28% عن الدورة الخامسة عشرة من الجائزة وذلك في فروعها التسعة؛ الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.