خلال الربع الأول من العام الجاري..
تقديم الخدمة الطبية والوقائية لـ 554 ألف متردد على مستشفيات الأمراض الصدرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمة الطبية والوقائية لـ 554 ألفا و475 متردد على العيادات الخارجية والطوارئ بمستشفيات الأمراض الصدرية بجميع محافظات الجمهورية، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفيات الصدر استقبلت 35 ألفًا و717 مريضًا بالعيادات المسائية، كما تم تقديم الرعاية الطبية لـ 4 آلاف و988 مريضًا بالرعايات المركزة، لافتًا إلى أن الوزارة تنتهج استراتيجية في مجال الأمراض الصدرية تقوم على الشقين الوقائي والعلاجي، ويتم تنفيذهما من خلال وحدات الصدر المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم إجراء 69 ألفًا و983 أشعة متنوعة عادية ومقطعية وتليفزيونية، بالإضافة إلى إجراء 281 منظار صدري وشُعبي، كما تم خلال نفس الفترة تقديم خدمات الكشف وعمل الأشعات لـ 38 ألف و460 مواطن عن طريق سيارة الأشعة المتنقلة.
وقال «عبدالغفار» إنه إيماءً لتوجيهات وزير الصحة والسكان، بالاستمرار في العمل على الاكتشاف المبكر لحالات الدرن وعلاجها، والاستمرار في مسح مرضى الغسيل الكلوي للكشف عن الدرن الكامن، وإعطاء العلاج الوقائي للحالات، لمنع تحول المرض من كامن إلى نشط، حيث تم فحص 10 آلاف و704 حالات من مرضى الغسيل الكلوي باختبار الكوانتيفيرون خلال شهر مارس الماضي لضمان وقايتهم من الإصابة بمرض الدرن في 10 محافظات.
ولفت إلى أن المحافظات التي تم فيها مسح مرضى الغسيل الكلوي، شملت أسيوط، والشرقية، والإسكندرية، والغربية، والمنوفية، والقاهرة، وكفر الشيخ، وسوهاج، والبحيرة، والإسماعيلية، لافتا إلى تقييم الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها، وإعطاء العلاج الوقائي لتقليل احتمالات تحول هذه الحالات إلى الدرن النشط، بجانب عقد ندوات تثقيفية للمرضى وذويهم والعاملين بأقسام الغسيل الكلوي لتوعيتهم بطرق الوقاية من المرض.
وعن مبادرة صحة الرئة، قال الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إنه تم اختيار 13 عيادة بمستشفيات الصدر في مختلف المحافظات، للعمل على منع مسببات الإصابة بالسدة الرئوية، وإجراء كشف للفئات المعرضة لأمراض الرئة، كما تم افتتاح عيادة الحساسية والمناعة بمستشفى صدر المحلة.
وأردف «النادي» أنه تم مناظرة 1538 حالة من خلال وحدات التشخيص «عن بُعد» داخل مستشفيات صدر بهوت، والمرج، والمعمورة، وطنطا، والمنيا، والمنصورة، وبورسعيد، مشيراً إلى أن تقنية التشخيص «عن بُعد» يتم استخدامها أثناء التعامل مع الحالات التي تستدعي تدخل بعض التخصصات الأخرى للوصول لأفضل نتائج في علاج الحالات.
وقال الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إنه تم تدريب 333 فردا من الفرق الطبية بمستشفيات ووحدات الأمراض الصدرية خلال الربع الأول من العام الجاري، لرفع كفاءة ومهارات العاملين فى مجالات تطبيق الأدلة الاسترشادية في مجال مكافحة الدرن، وعلاج حالات الالتهاب الرئوي والتسمم الدموي في الرعاية المركزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما تم تدريب فنيي المعامل على أعمال الفحص المباشر والمزارع والجين اكسبرت، بالإضافة إلى تدريب عدد من وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات على أساسيات إدارة الجودة والمخاطر.
وذكر «أمين» أنه تم عقد الاجتماع الربع سنوي لمسئولي الدرن والمعامل والأدوية بالمحافظات خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير 2023 حيث تم مناقشة نتائج البرنامج لعام 2022 مع التوصية بالاستمرار نحو الاكتشاف المبكر للحالات وعلاجها، والاستمرار في مسح الدرن الكامن لمرضى الغسيل الكلوي، ومرضى الإيدز، وإعطاء العلاج الوقائي، لمنع تحول المرض الكامن إلى نشط.
ولفت إلى أن إعداد خطط العمل الاستراتيجية يتم من خلال توصيات الأبحاث العلمية، مع تطبيق وسائل مكافحة العدوى بجميع وحدات الصدر التي تقدم خدماتها لمرضى الدرن، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى القضاء على وبائيات مرض الدرن بحلول عام 2030، وذلك ضمن إستراتيجية الوزارة لتحسين مؤشرات الصحة العامة للمواطنين.