بعد وضعها على خريطة التنمية.. محافظات الصعيد أصبحت جاذبة للسكان وللاستثمارات
أكد رئيس هيئة تنمية الصعيد شريف أحمد صالح اليوم الخميس، أن جميع محافظات الصعيد أصبحت جاذبة للسكان وللاستثمارات، بعد اهتمام القيادة السياسية بوضع الصعيد على خريطة التنمية بالدولة والاهتمام بالمشروعات التنموية، فأصبحت العوامل الأساسية لإنشاء طفرة في التنمية متوفرة في الصعيد.
وقال رئيس هيئة تنمية الصعيد - في مداخلة هاتفية لقناة "dmc" - "إن محافظات الصعيد كانت تعاني من الهجرة الداخلية وتقلص فرص التعليم وزيادة نسبة الفقر والفجوات التنموية، ولكن بعد اهتمام القيادة السياسية منذ عام 2014 أصبح هناك مزيدا من المشروعات التنموية الكبيرة التي يشعر بها المواطن الصعيدي، سواء مشروعات مباشرة للمواطنين أو الطرق والمشروعات الاقتصادية التي توفر فرص عمل وتدعم الاقتصاد القومي وتسد الفجوات التنموية".
وأضاف أن المدن الجديدة أصبحت منظومة عمرانية متكاملة تتضمن طرقًا حضارية ومنطقة خدمات متكاملة ومناطق للتعليم والصحة والعمل، فقد تم إنشاء 14 مدينة في الصعيد إلى جانب المدن والمناطق الصناعية، مشيرا إلى أنه تم تطبيق التكنولوجيا واعتماد الخدمات الإلكترونية لخدمة المواطنين لاستخراج أي وثيقة رسمية دون الحاجة للتوجه إلى ديوان عام المحافظة.
وفيما يخص البنى التحتية، أوضح رئيس الهيئة أن المواطن هو محور التنمية لذلك تضع الدولة خطط تنموية وتستثمر في المواطنين من خلال بعض المبادرات مثل "حياة كريمة"، التي جعلت المواطن يتمتع بالمسكن الآمن والمياه الصالحة للشرب والتصرف العلمي لمياه الصرف الصحي ومعالجته، إلى جانب تطوير الطرق التي تضمنت المحاور شرق وغرب النيل والكباري منها 14 كوبري و14 محورا عابرين للنيل.
وأشار إلى أنه تم الاهتمام أيضا بتطوير منظومة التعليم في الصعيد، حيث جرى إنشاء عدد المدارس والفصول بالتعليم ما قبل الجامعي إضافة إلى زيادة الجامعات الأهلية، كما يتم العمل بقطاع الصحة من خلال تطوير المستشفيات وزيادة عدد الأسرة والوحدات الصحية والقوافل الطبية.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن المدن الجديدة في الصعيد تهدف إلى زيادة التنمية وخلق مجتمعات تنموية جديدة والتوسع واستغلال الظهير الصحراوي بكل محافظة، مشيرا إلى أن تلك المدن مربوطة بطرق وأماكن للعمل والخدمات وهو ما يحدث طفرة كبيرة في خطة التنمية.