وفاة عائلات سورية كاملة جراء زلزال اليوم.. ومئات الأشخاص تحت الأنقاض حتى الآن
قال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري، إن ما حدث اليوم كارثة إنسانية كبرى ضربت جميع المدن جراء زلزال سوريا، كما أن الأمر الإيجابي في حادث اليوم هو التفاف المنكوبة بسوريا من أجل إنقاذ العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وأضاف رامي عبدالرحمن خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن المنطقة الشمالية الساحلية الأكثر تضررا بزلزال سوريا اليوم، ولكن جميع المدن السورية تأثرت بالزلزال العنيف، موضحًا أن مدينة حلب انهارت فوق رؤوس قاطنيها.
وتابع: طالبت العديد من المسؤولين في سوريا بضرورة مطالبة المساعدة من مصر والسعودية والإمارات، من أجل إرسال فرق إنقاذ للمدن السورية، ولكن بسبب بطء تحرك القيادات المسؤولية أدى إلى ارتفاع الضحايا إلى 1350 شخص، وهذا الرقم قابل للزيادة، موضحًا أن هناك عائلات بالكامل في سوريا فارقت الحياة، ولو تحركت سوريا مبكرا لما كان وصل عدد الضحايا إلى هذا العدد.
وأوضح أن سوريا تحتاج على فرق طبية وفرق إنقاذ بشكل عاجل، كما أن هناك مئات الأشخاص تحت الأنقاض المباني والحكومة السورية لا تملك الإمكانيات من أجل إخراجهم نظرا لعدم توافر فرق الإنقاذ وفرق إغاثة.
وأردف رامي عبدالرحمن، أن مدينة حلب وإدلب أكثر المدن تضررا بزلزال تركيا، ولابد من إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري.
وأشار رامي عبدالرحمن، أن هناك ازدواجية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قرارتها، في تطبق قانون «قيصر» على سوريا لمعرفة ما يدخل لسوريا عبر مطاراتها الجوية، مؤكدًا لو أن هذا الأمر حدث في دولة أوروبية لكانت أمريكا وفرت المساعدات وألغت القوانين المفروضة على هذه الدولة.
وأكد مدير المرصد السوري، أن المواطنين في سوريا في الشوارع بعد الزلزال المدمر، كما أن هناك نقص في الأدوية والمازوت في سوريا، كما أن هناك مئات العائلات تحت الأنقاض ولم يعرف عنهم أي شيء.