روسيا تسجل أصغر فائض بالحساب الجاري في الربع الأخير منذ عام
سجلت روسيا أصغر فائض في الحساب الجاري منذ أكثر من عام، حيث عرّضت القيود الجديدة على صادراتها النفطية المصدر المهم للعملة الصعبة للكرملين منذ غزو أوكرانيا للخطر.
انخفض فائض الحساب الجاري -الفرق بين الصادرات والواردات- إلى 31.4 مليار دولار في الربع الرابع، انخفاضاً من 48 مليار دولار في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً لبيانات أولية من البنك المركزي نُشرت اليوم الثلاثاء.
وعلى صعيد العام بأكمله، جاء الفائض أقل من أحدث توقعات البنك المركزي، ليصل إلى رقم قياسي بلغ 227.4 مليار دولار، حيث تدفقت السيولة من صادرات النفط والغاز وسلع أخرى في حين ظلت الواردات منخفضة بسبب العقوبات.