12 بيضة بـ 7.5 دولار.. ارتفاع أسعار البيض في الولايات المتحدة إلى 3 أضعاف
لفتت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن أسعار البيض في البلاد ارتفعت بشكل كبير، وبلغت ذروتها في ديسمبر الماضي، حتى أضحى البعض يصنفه على أنه من "السلع الفاخرة".
وحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست فإن سعر البيض تضاعف ثلاث مرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في العام الماضي، فمثلا في ولاية كاليفورنيا، يدفع المتسوقون ما متوسطه 7.37 دولارا مقابل اثنتي عشرة بيضة كبيرة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف التكلفة مقارنة بالعام السابق.
وتتعامل صناعة البيض مع تحديات سلسلة التوريد التي لم يتم حلها منذ بدايتها خلال جائحة كورونا، بما في ذلك تكاليف العمالة، بالإضافة إلى تفش مدمر لانفلونزا الطيور شديدة العدوى التي بدأت في فبراير الماضي، وأدت إلى القضاء على 44 دجاجة بيّاضة، أو ما يقرب من 4 إلى 5 في المائة من الإنتاج، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية.
وعلق مغرد على "تويتر على الارتفاع الكبير في أسعار البيض، معتبرا أنه أضحى من "السلع الفاخرة".
وقالت جينيفيف روش ديكتير، الرئيسة التنفيذية لشركة Grit Capital، وهي شركة إعلامية مالية، إن البيض أصبح "البيتكوين الجديد" ونشرت رسما بيانيا يوضح ارتفاع متوسط سعر البيض.
كما انتقدت مغنية الراب الأمريكي "كاردي بي" الزيادة الإجمالية في أسعار البقالة، معتبرة أن هذا الارتفاع "سخيف"، وقالت: "كان الخس مقابل 2 دولار قبل شهرين والآن أصبح 7 دولارات".
بقيت أسعار البيض مرتفعة نسبيا، التراجع الطفيف في أسعار بعض المواد الغذائية، التي عرفت وتيرة تصاعدية خلال الأشهر الماضية، بسبب ارتفاع التضخم ومشاكل سلسلة التوريد، وفق ما لفت إليه تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
التقرير كشف أن أسعار البيض بلغت ذروتها التاريخية قبل عطلة شهر ديسمبر، عندما كان الطلب على البيض في أعلى مستوياته.
وفي كاليفورنيا، يدفع المتسوقون ما متوسطه 7.37 دولارا مقابل اثنتي عشرة بيضة كبيرة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف التكلفة مقارنة بالعام السابق.
وبدأ المتسوقون في الولايات المتحدة العام الجديد بمواجهة تكاليف أعلى بكثير من المتوسط وفق الصحيفة الأمريكية.
تتعامل صناعة البيض مع تحديات سلسلة التوريد التي لم يتم حلها منذ بدايتها خلال جائحة كورونا، بما في ذلك تكاليف العمالة، بالإضافة إلى تفشي مدمر لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى الذي بدأ في فبراير الماضي.
وأدى تفشي هذا المرض إلى ارتفاع أسعار الديوك الرومية في عيد الشكر في نوفمبر، لكن تأثيره لا يزال محسوسا في قطاع البيض.