«سوني» تحقق طفرة في مبيعات «بلاي ستيشن 5» في أمريكا بنمو 45%
حققت مجموعة "سوني" قفزة كبيرة في مبيعات أجهزة ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة الشهر الماضي، في أحدث علامة على تحسن إمدادات أجهزة "بلاي ستيشن 5".
قادت شركة الترفيه العملاقة التي تتخذ من طوكيو مقراً لها طفرة في مبيعات أجهزة الألعاب الأميركية بنسبة 45%، حيث وصلت إلى 1.3 مليار دولار في نوفمبر، وفقاً لمجموعة "أن دي بي" (NPD). أما بالنسبة إلى مقرها في اليابان، يمكن الآن شراء الجهاز عند الطلب الخاص بالشركة بشروط مسبقة أقل من تلك التي يفرضها تجار التجزئة، بينما تقدم منافذ بيع الأجهزة المستعملة كميات أقل للبائعين. كما سجلت شركة "فاميتسو" (Famitsu) لتعقب السوق المحلية ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعات "بي أس 5" (PS5).
يعود الأداء القوي للأجهزة في شهر نوفمبر في المقام الأول إلى زيادة كبيرة في حجم إنتاج أجهزة "بلاي ستيشن 5" مقارنةً بالعام الماضي، وفقاً لما قاله مات بيسكاتيلا المحلل في "أن دي بي". كانت "بلاي ستايشن 5"، الأجهزة الأكثر مبيعاً في نوفمبر في كل من مبيعات الوحدات والدولار، بينما احتلت "نيتيندو سويتش" (Nintendo Switch) المركز الثاني عبر كلا المقياسين".
أشارت "سوني" في أوائل نوفمبر إلى أن النقص الحاد في أجهزة "بلاي ستيشن 5" سيتراجع مع انتهاء أزمة الرقائق والخدمات اللوجستية المرتبطة بتفشي كورونا. تقوم الشركة بتجميع الآلات بمعدل أسرع مما خططت له وستحقق المزيد في موسم التسوق في نهاية العام، حسبما قال المدير المالي هيروكي توتوكي في أحدث مكالمة للأرباح.
تأخر توافر أجهزة "بي أس 5" بشكل مزمن لتلبية الطلب منذ إطلاقه قبل عامين، والآن فقط أصبح توافره طبيعياً. يقوم بعض تجار التجزئة في اليابان الآن بمعالجة الطلبات والمشتريات من وحدة التحكم دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان صادرة عن المتجر. خفضت "نوا شوب" (Noah Shop)، أحد أكبر المتاجر لبيع الأجهزة الإلكترونية في البلاد، المبلغ الذي تقدمه لطرازات "بي أس 5" المستعملة إلى 72 ألف ين (526 دولاراً)، حيث يبدأ سعر الجهاز بالتجزئة من 49,478 يناً في اليابان عند شرائه جديداً.