كل ما تريد معرفته عن مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين
تستمر الدولة مواصلة عملها على تنفيذ مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، الذي يعد من أبرز مشروعات وزارة الإسكان.
مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
وينال هذا المشروع الضخم متابعة مستمرة ودورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتعرف على آخر مستجدات العمل في مشروع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام» بسيناء، باعتباره البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديراً لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وتعمل «الجمهورية الجديدة» على وضع رؤية متكاملة لعملية الإنشاء والتسويق للنزل البيئي بسانت كاترين بهدف الترويج لها كمقصد للسياحة العالمية.
وترجع أهمية متابعة الرئيس السيسي لمشروعات التجلي الأعظم، بسبب أن عديد من البلدان تتسم بهويةٍ دينيةٍ خاصةٍ كمزارات تتصل بديانة محددة، فمثلًا «المملكة السعودية» تتميز بسياحة دينية خاصة بالمسلمين و«الفاتيكان» تختص بالمسيحيين؛ في حين أن مصر تمتلك أرضًا مقدسة تتمثل في «سيناء» أرض التجلي الأعظم، تلك البقعة التي جمعت الأديان السماوية الثلاثة معًا، ووحدتها جميعًا في أرضها المقدسة الفريدة الوحيدة بالعالم.
ترصد «المواطن المصرى» أبرز النقاط عن مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين:
- يشتمل على 14 مشروعًا، بإجمالي استثمارات قُدّرَت بنحو 3 مليارات جنيهٍ.
- تتم عملية التطوير، من خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية.
- يهدف المشروع الضخم للمساهمة في تحسين البيئة العمرانية، كما أنه سيسهم بضخ عدد من الاستثمارات، وتوفير فرص عملٍ في العديد من الأنشطة
- يتم تنفيذ المشروع على مرحلة واحدة، ومن المقرر أن يتم افتتاح المرحلة الأولى بنهاية 2021، وباقي المشروعات في نهاية عام 2022.
- يهدف المشروع أيضًا إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية، والجبلية، والاستشفائية لجميع سكان العالم.
- من المقرر أن تكون الفنادق التي سيتم إقامتها ذات طراز معماري غير تقليدي يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، وبحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثى والبيئى لها.
- ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل
- من المقرر أيضًا أن يتم تطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارًا خاصًا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.
- يضم التطوير أيضًا توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.
14 مشروعًا لتطوير موقع «التجلى الأعظم»:
- تطوير النزل البيئي القائم
- إنشاء النزل البيئي الجديد
- إنشاء ساحة السلام
- إنشاء الفندق الجبلي
- إنشاء مركز الزوار الجديد
- إنشاء المجمع الإداري الجديد
- تطوير المنطقة السياحية
- تطوير مركز البلدة التراثية
- تطوير منطقة إسكان البدو
- تطوير وادي الدير
- إنشاء المنطقة السكنية الجديدة
- إنشاء المنطقة السياحية الجديدة
- تطوير شبكة الطرق والمرافق
- الوقاية من أخطار السيول
وتجدر الإشارة إلى أن جميع تصميمات المباني والمنشآت الجاري تنفيذها في مشروع التطوير، متوافقة مع البيئة؛ إذ يهدف مشروع التطوير إلى حماية البيئة الطبيعية في مدينة سانت كاترين، والحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر؛ بما يؤهلها لتكون مقصدًا عالميًا للسياحة الروحانية.
وتقع مدينة سانت كاترين في جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذي كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، في أثناء عودته إلى مصر من «مدين»، وكذا جبل كاترين، بالإضافة إلى دير سانت كاترين الأثري، الذي يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.